بالإذن

بعد سماعي أحد المشرفين في أحد المراكز التدريبية ضمن العاصمة يردد وبالصوت العالي هدفنا النوع لا الكم وكأنه يقف في مزاد علني يقايض على إحدى السلع التجارية وهنا خطر ببالي أن اقترب منه وأسأله عن اللعبة التي يردد اسمها وهي


التايكواندو ماذا تعني هذه الكلمة هل سيعرف…?ولكن احتراما لسنه الذي يبلغ أكثر من 70 عاما طويت الصفحة كما يقولون ولابد هنا من السؤال ما هو هذا النوع وما هو سر انتشار الدورات التدريبية الصيفية بهذه السرعة وخاصة بألعاب القوة بالذات (التايكواندو و الكاراتيه) ومن قبل الأطفال دون العاشرة ونسأل هنا لماذا لا نشاهد هذا الإقبال في المواسم الأخرى كالشتاء مثلا وعند الوقوف على الأرقام الخيالية التي وصلت إليها هذه الدورات من بعض مراكز العاصمة بعض توفير وسائل النقل وغير ذلك لها تحتاج وهل هناك شيء جديد تعلنون عنه من وراء هذه اللافتات والشعارات المطبوعة على جدران الأندية الرياضية بالخط العريض غير الاستثمار ولماذا هذه الصحوة إذا صح التعبير لا تظل دائمة بعيدة عن الحلم هذا ما نود الإجابة عنه من قبل المشرفين و المسؤولين عن المراكز التدريبية في اتحادات الألعاب و المدن الرياضية و التي تشرف على توزيع الشهادات و الأحزمة على هؤلاء المشاركين وضمن هذا الوقت القصير إرضاء للأهل وتشجيعهم على إرسال أبنائهم وتشجيعهم على الدخول في هذه الدورات وهل يعرف صناع القرار بهذه الدورات بأن الشهادة لكي تعطى تحتاج إلى زمن طويل من الوقت قد يحتاج إلى سنين وخاصة في الأحزمة المتقدمة وإن صناعة البطل في هذه الألعاب يحتاج إلى مصاريف ونفقات كثيرة .‏


علي زوباري‏

المزيد..