لا أريد أن أقلّل من فرحة فريق عفرين بفوزه على أمية في قمّة مباريات المجموعة الشمالية ولا أريد أن أستخفّ بمشاعر جمهور فريق أمية الذي يجد ويعتقد أنّ ما شهده ملعب السابع من نيسان كان عبارة عن مسرحية متفق عليها ولديهم في ذلك
أدلتهم التي يرتكزون عليها ويقتنعون بها ويعملون عليها من أجل استعادة حقّهم المسلوب من وجهة نظرهم ولكن سأتحدث عن (التلوّث) الذي يسيطر على الكثير من تفاصيل مشهدنا الرياضي والذي نعجز عن اكتشاف مصادره وأدواته بدقة ونعجز عن التخلّص منه ونكتشف معظم الأحيان أنّ (حاميها حراميها)!
من النادر أن نصل لنهاية أي مناسبة رياضية إلا وتُشبَع هذه المناسبة باتهامات, ومن المستحيل أن نشكّل لجنة كالتي شكلها اتحاد الكرة للتحقيق في مباراة عفرين وأمية إلا ويصل الاتهام إلى أعضائها قبل أن ينطقوا بأي كلمة ربما لأنّ التجارب السابقة لم تكن مقنعة بمثل هذه اللجان!
كان السؤال عريضاً وواضحاً من أحدهم: إن لم يرأس الدكتور أحمد جبان لجنة تحقيق في قضية مصيرية كهذه فأي لجنة يرأس?
أتعاطف مع هذا السؤال وأتفق معه رغم قناعتي بأن الدكتور أحمد جبان سيكون على اتصال مباشر مع هذه اللجنة والأهمّ من ذلك أن يتعامل اتحاد الكرة مع هذه القضية بشفافية وموضوعية وألا يسمح لأي ضغوط قد تُمارس عليه بشكل ودي أو بالإكراه وفهمكم كفاية!
غ¯¯¯ان¯م مح¯م¯¯¯د