اين يصرف الاعتذار

سمير علي :على الرغم من مرور أسبوعين على مباراة النواعير مع تشرين إلا أن الظلم التحكيمي الذي لحق بفريق تشرين وكنت شاهداً عليه لم أشهد

fiogf49gjkf0d


مثيلاً له منذ سنوات , لان الحكم العويد محمود وقع بجملة من الاخطاء لم يقع بها منذ ممارسته لمهنة التحكيم في مباراة واحدة , فقد طنش عن حالة طرد واضحة كالشمس وطنش عن ركلتي جزاء صحيحتين مائة بالمائة وهذا ما أثبته التحليل التحكيمي التلفزيوني لنائب رئيس اتحاد الكرة بالاضافة الى اعلانه عن خطأ على لاعب تشرين حمدكو وهو يتهيأ لتسديد كرة ارتدت من القائم… هذه الحالات لو احتسبها لخرج تشرين فائزاًبالمباراة … ولكن ليس كل ما يتمناه التشرينيون يدركونه وبعد مشاهدته للحالات التحكيمية ولمعرفة رأيه بها اكد الحكم محمود تركي العويد بأنه لم يصدق بأنه كان حكما للمباراة وبأنها المباراة الأسوأ في حياته وشعر بندم كبير لأنه ظلم تشرين ظلماً كبيراً وكان يستحق ركلتي الجزاء ولكن سوء تقديره للحالتين وراء عدم احتسابهما وليس اي شيء اخر .. وطلب نقل اعتذاره الشديد من جمهور تشرين الذي تساءل بدوره عندما نقلنا له الخبر وقال ((اين يصرف الاعتذار )) وهل يحقق الاعتذار لنا الفوز ونستعيد نقاط المباراة الثلاثه 😕 وهل يفك لنا عقوبة الكردغلي .. واخيرا فإن كل ما نتمناه ان يكون حكامنا اكثر دقة وتركيزاً وحيادية لأن الأخطاء الانسانية بات يعرفها الجميع اما التطنيش عن الاخطاء البديهية يحول الملعب الى بركان من الصعب إخماده‏

المزيد..