انتهت انتخابات اتحاد كرة القدم بفوز صلاح رمضان برئاسة الاتحاد، لكن الحديث عن هذه الانتخابات لم ينته ولن ينتهي،
لأن طريقة الانتخابات بصراحة ليست مقنعة، وتفتح باب التأويل والاتهامات على مصراعيه، بل بصراحة أكثر الانتخابات المعتمدة ورغم تعديل بعض الشروط يتسلل منها الفساد والفاسدون، فهي تعتمد على مندوبين اعتمدوا من مؤسساتهم حسب المزاج، بل هناك من اعتمد ليصبح الطريق إلى قبة الفيحاء سالكاً للبعض من المدعومين المؤيدين من مراكز القرار والقوة في الاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية..
انتهت الانتخابات ولكن القيادة الرياضية مطالبة بإعادة النظر بالآلية المعمول بها والتي تجعل ألعابنا في خطر، ونعلم أن معظم الذين ترأسوا اتحادات الألعاب خلال المرحلة الماضية لا ينطبق عليهم القول أو القاعدة (الرجل المناسب في المكان المناسب)، والدليل أن القيادة اضطرت قبل عام تقريباً إلى تغيير البعض، ولولا العيب لطال التغيير آخرين..
انتهت الانتخابات ولا بد من آلية للمستقبل تشجع أهل الخبرة والصفات القيادية العالية على الترشح، وإلا فإن ألعابنا وكثيرا من المفاصل الرياضية المهمة ستكون بيد شخصيات ستضيع معها رياضتنا والواقع يؤكد هذا الكلام..
انتهت لعبة الانتخابات والقيادة الرياضية العليا وقفت على الحياد، لكنها كانت تعلم بتحركات غير مشروعة لشخصيات قيادية ولم توقفها عند حدها، وهذا يضع علامة استفهام.. ويستمر الكلام والأسئلة التي تحتاج إلى أجوبة حقيقية.
عبير علي
a.biralee @gmail.com