الموقف الرياضي:إذا كانت الإثارة قد بردت بعد ترشيح اسم واحد فقط لرئاسة اتحاد الكرة وكذلك لكرسي النائب فإن الأمر يبدو مختلفاً قليلاً فيما يخص بقية المتنافسين على العضوية دون أن يعني ذلك أن الإثارة ستكون حاضرة مع تقديرنا للجميع..
|
وفي متابعتنا التالية أردنا أن نقف على آراء بعض الخبرات الكروية في مقدرة الاتحاد المنتظر من خلال المرشحين للنهوض بواقع العمل الفني والإداري لتحقيق طموحات عشاق الكرة السورية التي يفترض أن تكون مهمة جماعية بين أعضاء اللائحة التي ستشكل دائرة عمل تتطلب منها المرحلة القادمة الكثير من الجهد والانسجام والقوة المبنية على المعرفة والخبرة .. فكانت الآراء التالية:
_________________________________________________
خبرات اللاذقية:
بعض الأسماء المرشحة دخيلة ؟!
اللاذقية – سمير علي:
مع اقتراب الموعد الانتخابي لاتحاد كرة القدم الجديد أبدت الكوادر والخبرات الكروية في اللاذقية عدم رضاها على العديد من أسماء المرشحين لرئاسة وعضوية اتحاد كرة القدم ورأت أن بعض المرشحين لا يمتلكون التاريخ الكروي العريق الذي يسمح لهم أن يجلسوا على أعلى قمة الهرم الإداري في الكرة السورية ويتحكموا بمصيرها لأن معظم المرشحين يعملون لمصالحهم الشخصية وآخر همهم مصلحة وتطوير الكرة السورية وأجمعت هذه الخبرات على أن الآلية الحالية لانتخاب اتحاد الكرة محسومة سلفاً.
“الموقف الرياضي” استطلعت آراء عدد من الخبرات الكروية حول انتخابات اتحاد كرة القدم الجديد وووجهت لهم السؤال التالي : هل المرشحون قادرون على تحقيق طموحات جماهير الكرة السورية وتحقيق الانسجام بينهم وهاكم التفاصيل:
– المردكيان :
الرجل المناسب غائب!
تحدث نجم الكرة السورية السابق و المدرب الوطني كيفورك ماردكيان قائلاً: مشكلتنا في الرياضة السورية بأن الانتخابات لا تفرز الأفضل والرجل المناسب لا تضعه في المكان المناسب ويبقى غائباً وهي لعبة غير محببة لي وللكثير من نجوم الكرة السورية لأننا غير قادرين على خوض صراعاتها و لها رجالاتها وكواليسها ويوجد الكثير من نجوم الكرة السورية يستحقون أن يكونوا ضمن الاتحاد الكروي ولكنهم لا يرشحون أنفسهم رغم تاريخهم العريق وانا منهم ولهذا السبب أنا مع التعيين وضد الانتخابات لأن نظامها الحالي غير عادل ومع ذلك ما يهمنا أن يعمل المرشحون الفائزون على خدمة الكرة السورية ويضعوا مصلحتها فوق مصالحهم الشخصية .
– الكيخيا : البسمة يخدم كرة اللاذفية
تحدث الحكم الدولي السابق محمد كيخيا قائلاً: يجب أن يعلم الجميع بأن فترة الاتحاد الجديد قصيرة سنة وشهرين فقط وأن معظم الاسماء المرشحة، باستثناء قلة، دخيلة على كرة القدم ولهذا السبب فهي غير قادرة على النهوض بواقع الكرة السورية نحو الافضل وتحقيق طموحات جماهيرها لأن الآلية الحالية للانتخابات تضع القرار بأيدي مرشحي العاصمة وأقترح تقسيم سورية كروياً الى مناطق ساحلية وشمالية ووسطى وشرقية وجنوبية على أن يتم انتخاب عضو واحد عن كل منطقة (أكثر من محافظة) ضمن المحافظات وتبقى أربعة مقاعد لدمشق وريفها وبذلك يستطيع مرشحو المحافظات الدفاع عن أنديتهم كونهم سيصبحون الأكثرية، وأضاف الكيخيا قائلاً: أنا مع المرشح محسن بسمة عن المحافظة لأنه يخدم أندية اللاذقية أكثر من غيره في حال فوزه كونه سيكلف حتماً برئاسة لجنة الحكام الرئيسية.
– اليوسف : مفارقات انتخابية غريبة ؟
وعن رأيه بالمرشحين تحدث مدرب تشرين السابق الكابتن محمد اليوسف قائلاً: مع احترامي الكامل لجميع المرشحين ولكن هل يعقل أن يكون الدباس رئيساً لاتحاد الكرة والكردغلي بتاريخه العريق وإنجازاته ونجوميته عضو معه ؟! إنها مفارقات كرة القدم السورية ولهذا السبب فأنا غير متفائل كثيرا بالاتحاد القادم لأن هناك الكثير من الكفاءات غائبة أو مغيبة عن المؤتمر الانتخابي بسبب نظام الانتخابات والذي يخدم أندية العاصمة ومرشحيها فقط و من الممكن ألا يمثل الأندية الساحلية والبالغ عددها أربعة أي عضو في الاتحاد الجديد ومع ذلك أتمنى التوفيق لجميع المرشحين وأن يكون همهم تطوير الكرة السورية بعيداً عن مصالح أنديتهم التي رشحتهم .
خبرات حلب: لتطوير اللعبة
– الحارس محمد بيروتي :
بعد حسم منصب رئيس الاتحاد الجديد للأستاذ فادي دباس الذي قاد في المرحلة السابقة المنتخب الوطني للرجال وحقق معه العديد من الانجازات غير المسبوقة وكان له الدور الكبير في استقدام لاعبي المنتخب عمر السومة وفراس الخطيب باتت ثقة الكوادر الرياضية كبيرة فيه وخاصة أنه حقق العديد من النجاحات في قيادة الدوري في الموسم الماضي والحاضر وإيصاله إلى شاطئ الأمان وأعتقد أنه سيكون ناجحاً في المرحلة القادمة وقد اكتسب خبرة كبيرة في السنوات الماضية وهو قادر على تحقيق الانسجام ما بين جميع اعضاء الاتحاد الجدد .
– محمد نسريني – لاعب منتخب سابق :
بعد حسم رئاسة الاتحاد الجديد لكرة القدم السورية بأنها ستكون بعهدة السيد فادي دباس النائب السابق علينا جميعا في كوادر اللعبة (مدربين ولاعبين وحكام وجمهور) أن نقدم ونمد يد العون للاتحاد الجديد ونعطيه الثقة والدعم من أجل تأمين مستلزمات العمل والنجاح، وبالمقابل المطلوب من الاتحاد الجديد حسن اختيار كوادره ولجانه وتفعيلها وإعطاؤها الصلاحية والثقة وترك لها حرية العمل والقرار كل ضمن اختصاصه، الكرة السورية تقف على مفترق طرق وأمامها تحدٍ واستحقاق آسيوي كبير وهو خوض نهائيات كأس آسيا في الإمارات 2019 والمطلوب من المنتخب إثبات أحقيته ومكانته بين كبار القارة بعد أن هربت أحلام جماهيره بعدم التأهل لنهائيات كأس العالم في روسيا.
-مالك سعودي – لاعب دولي سابق :
أعتقد أن وجود السيد فادي دباس رئيساً لاتحاد كرة القدم سيساهم في تطوير الكرة السورية نحو الأفضل، فهو بات يملك خبرة كبيرة في العمل في اتحاد كرة القدم وهذا ما أثبته خلال قيادته للمنتخب في الفترة الأخيرة، والى من ينتقد الدباس أنه لم يسبق له أن لعب لأي نادٍ أو للمنتخب الوطني، فالعديد من كبار رؤساء الأندية العالمية لم يسبق لهم أن لعبوا كرة القدم ومع ذلك حققوا العديد من الانجازات، القيادة هي فن بحد ذاته وأعتقد أن الرئيس الجديد ونائبه قادران على تحقيق الانسجام بين الأعضاء الجدد الذين سيتم اختيارهم بعد غد الاثنين.
– محمد هاشم إيزا – رئيس اللجنة الفنية بحلب:
أعتقد أن المرحلة القادمة لاتحاد كرة القدم تتطلب العمل بروح الفريق الواحد يداً وقلباً وروحاً، وعلى هذا النهج يجب اختيار ممثلي المحافظات بالتنسيق والتواصل مع موقع الرئاسة الذي سيكون من نصيب المرشح الأستاذ فادي دباس الذي ترك بصمة لامعة وواضحة خلال الفترة الماضية وضحى بالجهد والمال من أجل كرتنا التي حققت الإنجازات، كذلك الحال بالنسبة لنائبه الدكتور محمد سعيد المصري الذي عمل بكل إخلاص في فترة سابقة، نتطلع أن تتجسد الانتخابات باختيار اتحاد قوي متماسك متناغم منسجم يخدم مسيرة اللعبة ويعمل على تطورها ونهضتها ويحقق ما تصبو إليه الأسرة الكروية من لاعبين ومدربين وحكام وما تريده جماهيرها لأن كرة القدم المتطورة هي مرآة ناصعة لواقع الوطن ولعلها خير سفير قادر على تقديم ” سورية الوطن ” إلى العالم .
عيد: من حق الريف
أن يكون له ممثل باتحاد الكرة
متابعة – محمود المرحرح:
أكد عضو فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام علي عيد رئيس مكتب الألعاب الجماعية أن الحدث الأهم كروياً يتمثل بانتخابات اتحاد كرة القدم التي ستجري بعد غد، ونحن بهذه المناسبة نتمنى من الممثلين عن الأندية واللجان الفنية اختيار الأكفأ من الأعضاء والأنسب لقيادة الكرة السورية بنجاح في ظل النجاحات التي تحققت على مستوى المنتخب الأول، والعمل على انتخاب اتحاد قادر على وضع إستراتيجية تنهض بالكرة السورية بكافة المجالات التحكيمية والتدريبية والإدارية، حيث هناك بعض الأسماء من الزمن الجميل وأخرى من جيل الشباب قادرة على النهوض وتحقيق الأهداف التي تطمح لها كرتنا وعشاقها.
ولفت عيد إلى أن محافظة الريف يمثلها المرشح الوحيد طلال بركات عضو اللجنة الفنية لكرة القدم وتعتبر هذه اللجنة من أنشط اللجان في فرع ريف دمشق والتي حققت إنجازات كبيرة على صعيد المحافظة والقطر، فوصول خمسة أندية لمصاف الدرجة الأولى، واثنان منها نافسا على بطاقة الصعود للدرجة الممتازة، وأربعة أندية بالدرجة الثانية وعشرة بالدرجة الثالثة، ما هو إلا دليل على الجهد الكبير الذي تبذله اللجنة بالتعاون مع قيادة الفرع التي ذللت كل الصعوبات لإنجاح اللعبة الشعبية ، كما تجدر الإشارة الى وجود حكمين دوليين إضافة إلى حكام الدرجة الأولى الذين يقودون مباريات الدوري السوري بمختلف درجاته، وأيضا لدينا كوادر عاملة في اللجان العليا باتحاد كرة القدم، كلجنة الحكام والانضباط والمسابقات وهذا مايؤكد أحقيتنا بوجود ممثل لنا في الاتحاد الجديد.
وعن نشاطات الريف الكروية قال: لقد فقد ناديا الكسوة وجرمانا فرصتهما بالتأهل للدرجة الممتازة وحلا بالمركزين الخامس والسادس في التجمع النهائي المؤهل، وأقمنا دوري المحافظة لأندية الدرجة الثالثة بمشاركة عشرة أندية وتصدر الترتيب نادي الصبورة يليه القطيفة وثالثاً قارة ورابعاً صحنايا، حيث سيتأهل الأربعة الأوائل إلى نهائيات الثالثة.
الكردغلي :
التعليمات الانتخابية غير عادلة
أكد نجم الكرة السورية في الثمانينات الكابتن عبد القادر كردغلي بأنه لم يرشح نفسه لرئاسة اتحاد كرة القدم لأن نظام الانتخابات لا يسمح بذلك فمن شروط الترشيح يجب أن يكون المرشح مقيماً في دمشق وأنه رشح نفسه لعضوية الاتحاد عن قناعة ولو كانت الشروط تسمح لرشح نفسه على رئاسة الاتحاد، وجدد الكردغلي انتقاده لنظام انتخابات اتحاد الكرة الحالي لأنه غير عادل وظالم لبقية أندية المحافظات ويصب في مصلحة أندية العاصمة وريفها لكونه يضم خمسة أعضاء مقيمين ولاتوجد آلية انتخابات كروية في العالم تضع مثل هذه الشروط؟! وجدد أيضاً جاهزيته للانسحاب في حال التوافق على مرشح واحد لمحافظة اللاذقية.