انتبهوا لفتوتنا
رغم دخولنا الألفية الثالثة وانتشار المعلوماتية بكل مكان لكن كل هذا التطور لم يمر على أحد أعضاء إدارة فتوة الدير رغم تفاؤل الجميع بإدارة قادرة على انتشال الأزرق أصبحت لها استراتيجيتها المدروسة وقف لها الجميع باحترام وتقدير لكن هذا العضو وضع العصي بالعجلات
وازداد شراسة وتطاولا والشيء المستغرب أنه وقبل دخوله الإدارة كان والجميع يشهد على ذلك بأنه يفاوض الجميع وخاصة من يتكلم الآن عنهم بالسوء بالقول أوامركم صحيحة – طلباتكم أوامر ولكي يصل للجلوس كعضو بأكبر أندية دير الزور ?!..
لكن أثلج صدورنا موقف رئيس نادي الفتوة الذي فاجأ الجميع بالقول:أنكم مخطئون فليس هذا هدفنا وما نسعى إليه هو الوئام والمحبة وبناء ثقافة رياضية ,مشكلة هذا العضو وأمثاله أنهم في غفلة من الزمن لأنهم وجدوا أنفسهم بمكان لا يحلمون به لأنهم كالنباتات الطفيلية تتسلق على غيرها لتصل.
هي إشارات نضعها أمام من بيده مفتاح الجواب نضعها بحب أمام طاولة رئيس نادي الفتوة للمعالجة لأن أزرق الدير هو جزء من تراث هذه المدينة ولأنه يبنى الآن بسواعد رجال مخلصين قادرين على سماع الرأي الآخر قادرين على الحوار نهمس بكل ذلك لرئيس نادينا لتدارك الأمر لأن تصرفات أحد أعضاء إدارته أثارت اشمئزاز كل من يتابع حركاته وتمثيلياته.