اليوسف بريء من خسارة الوثبة باللاذقية!

لا صحة لهذا الكلام فاليوسف والمرعي والغليوم بريئون من هذه التهمة ويخلصون العطاء للنادي والقصة بدأت باتصال هاتفي جاءني من رئيس النادي قبل المباراة وأعلمني فيه بخبر تلقاه من اللاذقية يتحدث عن رائحة تواطؤ عن طريق محمد اليوسف ويجب الانتباه إلى هذا الأمر وبدوري – والكلام للخوري – نقلتُ إلى اليوسف ما يدور فأجاب: تلقيتُ عدة ضغوطات وعروض من بعض مشجعي تشرين عبر اتصالات هاتفية وأعلمتهم بالرفض, لذلك اعتبرت ما حدث مع اليوسف شيء عادي وخاصة أنه لعب (8) مواسم مع تشرين واتخذتُ قراراً بعدم إشراكه لإبعاد الشبهات عنه رغم الحاجة الماسة إليه, أما علي غليوم فقد أعلمني بعدم جاهزيته للمباراة لأنه لم يستطع النوم وهناك تشنّج في رقبته وعضلاته وبعد عودتنا من اللاذقية علمتُ أنه شارك في تلكلخ بمباراة للأحياء الشعبية وأصيب بها وأنا غاضب منه لأنه لم يقل لي الحقيقة ولأنه لا يجوز أن يلعب بفرق الأحياء الشعبية وهو اللاعب بدوري المحترفين, أما حارس المرمى فادي مرعي فهو من الحراس المخلصين ولكنه خذلني في هذه المباراة بسبب الاستهتار والثقة الزائدة كما فعل زميله علاء خليل في مباراتنا مع الجيش!‏