الوقت الضائع:بطولة المفاجآت

سقط مانشستر سيتي أحد المرشحين للفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز يوم الأحد الفائت بشكل مفاجئ أمام ويغان أحد أندية الدرجة الأولى

fiogf49gjkf0d


في الدور ربع النهائي لأقدم مسابقة كروية على وجه الأرض كأس الاتحاد الإنكليزي.‏


منذ القديم والجميع يعرف أن هذه المسابقة هي بطولة المفاجآت ومن الجائز جداً للرؤوس الكبيرة أن تتهاوى بشكل غير متوقع، لدرجة أن أي ناد شرب من كأس مفاجآتها دون استثناء وإليكم غيض من فيض:‏


مانشستر يونايتد حُرم من الثلاثية التاريخية 2008 عندما وقع فريسة بورتسموث على أرضية ملعب أولد ترافورد، كما سقط بشكل غريب 2001 أمام ويستهام والمرتان أمام المدرب هاري ريدناب.‏


ليفربول كان ضحية واحدة من أكبر مفاجآت المباريات النهائية عبر التاريخ عندما خسر أمام ويمبلدون بهدف عام 1988 يوم كان ليفربول يضم ألدريدج وبيردسلي وبارنز وهاوتون ومولبي ومكماهون وهانسن ونيكول وويلان ومن ورائهم الحارس الشهير بروس غروبيلار.‏


عام 2008 أطاح بارنسلي ثامن عشر أندية الدرجة الأولى وقتها بليفربول وتشيلسي وكلنا يعلم ترسانة النجوم الموجودين في الناديين الكبيرين وقتها، وعام 1980 خسر آرسنال أمام ويستهام في النهائي.‏


مانشستر سيتي بالذات خيّب آمال محبيه في نهائي الموسم الماضي عندما خسر أمام ويغان الهابط للدرجة الأولى ضارباً عرض الحائط بكل التوقعات، ومن هذه النقطة بالذات توقعنا رد فعل صاعقاً من السماوي الذي لعب بأرضة وأمام جماهيره ولكنه سقط مجدداً ليخسر لقبين هذا الموسم خلال ثلاثة أيام.‏


بالتأكيد مثل هذه المفاجآت أو لنقل حجمها قد لا نشاهده في ملاعب غير الإنكليزية بدليل أن هوية فرسان النهائي في الكؤوس دائماً أندية كبيرة، بينما في إنكلترا من الجائز تأهل أندية الدرجات الدنيا ومن الممكن الفوز بها.‏

المزيد..