تفيد المعلومات التي حصلنا عليها من مصادر مؤكدة أن قصي عيادة رئيس نادي الفتوة سيترك ناديه لأسباب خاصة لكن ليس كما يشاع بأنه سيغادر خلال
أيام لكنه وإن لم يصرح بذلك فإن المعلومات التي بين أيدينا تؤكد بقاءه لشهرين قادمين وربما لنهاية الموسم الحالي الادارة الزرقاء وبعد انسحاب ثلاثة من اعضائها اجتمعت ورفعت لفرع رياضة الدير برجلين وهما اللاعب العتيق زياد الصالح ومحمد رفاعي وعهدت ال3 مباريات الاولى بمبلغ مليون ليرة سورية وقررت صرف رواتب لاعبيها صباح اليوم مع صرف راتب لمدربيها السابقين ابراهيم ياسين واحمد سالم اما الخلف هشام فلازال يقوم بتمريناته مع جوقته الكروية وهو يعتبر أن مباراته بعد غد مع العربي بالكأس كبروفه أخيرة للقائه الجمعة القادمة مع الوثبة واعتبر ان مباراته الجمعة القادمة هي مباراة تقرير المصير لفريقه وخاصة ان الفوز على الوثبة له نكهة جميلة لكن وبعد كل هذه المقدمات التي يتداولهاجمهورنا لابد من التنويه بتجاوز كل هذه الامور والعودة للحديث عن اسباب اخفاق كرة الفتوة وكل ذلك من اجل ترتيب البيت الازرق على اسس متينة لنعترف والاعتراف بالخطأ فضيلة فالفتوة يمتلك لاعبين ونتيجة عدم الاهتمام واللامبالاة التي مورست اصبح هؤلاء بوضع نفسي وفني هابط لكن دعونا لنجرب رفع شعار لامستحيل أمام الارادة ولنعترف ايضاً ان فريق الشباب ونتائجه التي سجلت جيدة ويوجد لاعبون موهوبون سيقدمهم مدربهم محمد شريدة لفريق الرجال وهم خامات مبشرة ربما ستسد الفراغ الحاصل لكن على إدارة الفتوة ان لاتنطلق من مجال وحيد وتكون نظرتها ضبابية بإن كرتهم دخلت مرحلة اليأس لكننا وبثقة نطمئنهم بان أزرقهم يمر بمرحلة انتقالية ولايمكن ان نحبط أنفسنا بأيدينا ولابد من استغلال الوقت بشكل إيجابي ووفق استراتيجية بناءة اما جمهور الازرق والذي يصفه البعض بأنه عقبة بوجه فريقه ويشكل عاملاً نفسياً للاعبي الازرق وخاصة وان الفريق سواء الموسم الماضي او الحالي قد تعرض لعقوبات اثقلت كاهله فانا اختلف مع من يطلق هذه الأحاديث فجمهورنا طيب وبسيط ومحب لناديه لكنه يكره الظلم ويكره ان يشاهد فريقه بوضعه الهابط وجمهورنا ومنذ البداية وضع يده على قلبه وزاد من قلقه ان فريقه يقدم عروضاً مش ولابد وظهر عادياً في مباريات كثيرة لذلك كانت تصرفاته عبارة عن ردة فعل لما جرى ولان المقدمات الخاطئة تفرز نتائج لاتحمد عقباها لذلك انفجر وبعد مباراة اخر الذهاب غضب جمهورنا والأنكى ان ابتعد حتى عن حضور مباريات فريقه والدليل ان معدل الجمهور مع بداية الدوري كان يتجاوز 17 ألف متفرج ومقارنة باخر مباراة كان لايتجاوز 8 آلاف وكل ذلك كان للتعبير عن عدم رضا الجمهور عن فريقه لذلك فعلى الادارة احتواء هذه الجماهير المحبة والعاشقة حتى العظم لأزرقها فهي تشكل اللاعب رقم واحد وليس رقم 12 كما تعودنا ان يقال .
والان هل كرة الفتوة بخطر حسب خبرتي المتواضعة ارى ان الازرق ليس بتدهور كما يتحدثون رغم حلوله بمركز متأخر وان كان هذا المركز لايرضينا ولايرضي جماهيرنا لكنه ليس نهاية المطاف ويجب علينا ادارة واعلاماًاستيعاب انفعال الشارع الرياضي وردود الافعال بسبب هذا المركز المتأخر اقول وبثقة لاتخافوا على كرة الفتوة وان كان الاخفاق بذهاب هذا الموسم فرب ضارة نافعة لنعيد ترتيب اوراق البيت الازرق ويجب ان لانبكي على اللبن المسكوب ولنستجمع قوانا ونعمل بجماعية بإيابنا القادم .
والان وبالنهاية ما هي الوصفة السحرية التي وبحب اصفها للادارة الزرقاء ان أرادت الاستمرار كونوا يداً واحدة وكفى البعض تبطحاً واللعب على الحبال فهؤلاء انكشفوا وباتوا معروفين حتى من شارعنا وعليكم التحضير لبناء متكامل وفق أسس سليمة ولايتم البناء على الانقاض وهنا يجب عليكم دعم الفئات العمرية لاكتشاف المواهب وكونوا على ثقة ان جمهوركم لن يدخر جهداً بدعمكم ومساعدتكم لاخراج كرتكم والعودة بها للواجهة كما كانت .