الوجه الآخر في مدينة الجلاء: هل فعلاً لا يريدون النظام?
الكتاب رقم (512) تاريخ الأول من شباط 2007 الصادر عن المكتب التنفيذي يحدد نهاية التدريبات والحجوزات في المدن الرياضية وإطفاء الأنوار فيها
الساعة العاشرة ليلاً باستثناء البطولات الرسمية ويكلف مدراء هذه المدن بإصدار التعليمات التي تضمن ذلك.
الكتاب رقم (72) تاريخ 4-3- 2007 الموجه إلى مدراء المدن الرياضية يقول: تتم حجوزات أندية دمشق في المدن الرياضية بكتاب رسمي من فرع دمشق للاتحاد الرياضي لمدراء المدن مباشرة.
ويحدد التعميم رقم (25) تاريخ 12 نيسان 2007 أسعار الحجوزات في جميع مطارح المدن الرياضية من ملاعب وصالات ومضامير ولكل الفئات الراغبة بذلك.
ويتضمن الكتاب رقم (338) تاريخ 29 نيسان 2007 الموجه من مدير مدينة الجلاء المهندس أمجد قرواني إلى رئيس الاتحاد الرياضي العام عائدات مدينة الجلاء ومقارنتها بإيرادات العامين الفائتين علماً أن الأنوار كانت تطفأ عند الواحدة ليلاً أما الآن فتطفأ عند العاشرة والزيادة واضحة بهذه الإيرادات كما يقول القرواني في كتابه وكما توضّح ذلك الأرقام التي بين أيدينا.
للوهلة الأولى قد نصدّق ما قيل عن القرواني وبأنه يقبض ثمن (التمشاية) حول الملعب كما اشتكى الكثيرون وبأنه يزيد في الأسعار ولكن ماذا يقول القرواني بعد أن قال غيره في هذا الموضوع (الشكوى نشرت بأكثر من جريدة محلية):
المدينة هي جزء من منظمة الاتحاد الرياضي والعمل فيها مؤسساتي يعتمد على الموافقات بشكل أصولي وضمن القوانين والأنظمة في الاتحاد الرياضي وهذه النقلة أثارت جدلاً كبيراً عند زوار المدينة ولا سيما الرياضيين باختلاف مصالحهم وتضاربها مع القوانين فالبعض يريد أن تُفتح الصالات عند الساعة السابعة صباحاً ليتدرب عدة أشخاص فيها وحسب تعليمات الاتحاد الرياضي يجب أن يكون هناك عدد معين لفتح الصالة إضافة إلى تواجد الموظفين, وكان يستمر النشاط الرياضي في مدينة الجلاء حتى الواحدة ليلاً معظم أشهر السنة وهذا الأمر مخالف للأنظمة وتعليمات المكتب التنفيذي التي تقول بإطفاء الأنوار وإغلاق الصالات عند العاشرة لأسباب اجتماعية وتربوية وقد طلبنا من المكتب التنفيذي زيادة عدد ساعات العمل كوننا قادمين على فصل الصيف وقد وافق المكتب على هذا الاقتراح.
ويضيف القرواني: أغلب رواد المدينة يمارسون نشاطهم حسب ظروفهم وليس حسب نظام إضافة إلى توجيهات المكتب التنفيذي بضرورة انتظام ممارسة النشاط والحجوزات, البعض امتعض من هذا الأمر وأثار حفيظة المستثمرين غير النظاميين في المدينة.
لقد طلبنا من المعنيين تطوير وتجهيز كافة متطلبات الصالات بشكل عام وهناك موافقة شفهية من المكتب التنفيذي بهذا الخصوص ومن مديرية المنشآت الرياضية بخصوص تجهيز صالة اللياقة البدنية من مشالح وأدواش وتأمين التهوية وإصلاح الإنارة في الملاعب المكشوفة والمستودعات التي تقع تحت الملعب الرئيسي أي أن هناك جهود حثيثة لتطوير المدينة بشكل عام.
مالك صقر