تعتبر نتائج فريق حطين بالدوري حتى نهاية الأسبوع الثالث هي أفضل بداية للفريق الأزرق منذ عدة سنوات حيث نال الفريق العلامة التامة 9 من 9نقاط
وأصبح شريكاً في الصدارة وهذه النتائج من وجهة نظر مدرب الفريق الكابتن أحمد هواش لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة طبيعية لجاهزية الفريق واستقراره الإداري والتدريبي وتطبيق اللاعبين لتعليماته ضمن الملعب بنسبة كبيرة بالإضافة إلى الجماعية التي لعب بها الفريق وكانت من أهم عوامل الفوز ورد الهواش على الذين يقولون بأن انتصارات حطين جاءت على فرق الوسط وأن فريقه لم يلتق بعد الفرق القوية قائلاً: هذا الكلام غير صحيح لأن معظم الفرق مستواها متقارب من بعضها والفرق التي فزنا عليها ليست سهلة المنال فجبلة عاد وفاز على الوحدة برباعية والمجد من فرق المقدمة وحقق فوزين من ثلاث مباريات والفتوة لم يكن صيداً سهيلاً, وأكد مدرب حطين على جاهزية فريقه قبل مباراته غداً مع الوحدة ووصف مهمة فريقه بالصعبة لأن المضيف سيحاول تعويض خسارته القاسية أمام جبلة, وأشار إلى أن لمباراة الوحدة حساباتها الخاصة وفريقه ذاهب للعودة بنتيجة إيجابية رغم غياب أركان مبيض وعمار ياسين للإصابة وتمنى أن يشفى الحارس عماد عيسى من إصابته قبل موعد المباراة, وحول التشكيلة الأساسية للفريق قال الهواش: لكل مباراة ظروفها وتكتيكها وحساباتها ولهذا السبب فإنني أضع التشكيلة الأساسية ضمن هذه المعطيات ولايوجد عندي أساسي واحتياط فالكل يجب أن يكون في أعلى جاهزية لأن مشاركته محتملة في أي لحظة, وعن زجه للمواهب الشابة هذا الموسم قال مدرب حطين: لقد وضعنا نصب أعيننا بالتنسيق مع الإدارة الاعتماد على أبناء النادي وطلبت التعاقد مع لاعبين محترفين فقط مستواهما مقبول لأن كثرة المحترفين تقتل المواهب الشابة في النادي ولاتعطيها الفرصة المناسبة لإثبات وجودها, وعن توقعاته لمركز فريقه مع نهاية الذهاب قال الهواش: من المفروض أن نكون ضمن الأربعة الأقوياء إذا بقيت الأمور على هذا الحال حتى نهاية الدوري وليس حتى نهاية الذهاب, وأعاد الهواش سبب تأخر فريقه بهدف في مباراتي المجد والفتوة ثم عودته السريعة لقلب النتيجة إلى الإرباك الدفاعي ومن الممكن أن يحدث مع أي فريق ولكن عزيمة وإصرار لاعبيه على تعديل النتيجة ساهم في تحقيق الفوز, وعن رأيه بجمهور حطين قال الهواش: جمهور حطين محب وعاشق لفريقه وزيادة عدده كان بسبب النتائج الجيدة للفريق.