الميادين.. هل يصلح العطار ما أفسده الدهر..

عصام فريج- يعيش نادي الميادين حالا[ من عدم الاستقرار الفني والاداري والنتائج التي يحصدها النادي دليل واضح على التراجع الذي أصاب

fiogf49gjkf0d


النادي خصوصاً فريق كرة القدم والذي يعيش منذ موسمين متتاليين في أسوأ أيامه وهو أصبح مهدداً بالهبوط ورغم كل الوصفات السريعة إلا أنها لم تستطع أن تشفي ما أفسده الدهر- القيادة السياسية بمدينة الميادين متمثلة بالرفيق أمين شعبة الحزب ورئيس مكتب المنظمات حاولت بكل الوسائل من أجل اصلاح الوضع الاداري والفني لكنها دائماً تصطدم بالعقبات والعراقيل اليوم وبعد أن أصبح النادي على مفترق طرق دعت القيادة السياسيةفي الميادين الخبرات الرياضية الموجودة والتي عملت سابقاً وبصمت دعتهم من أجل وضع حلول للفريق والخروج من المأزق الذي يعيشه النادي وبعد اجتماع دام أكثر من ساعتين وقدم كل خبرة مداخلته وحلوله والتي كانت كلها حلولاً اسعافية اتفق الجميع على تشكيل لجنة فنية لقيادة الفريق في المراحل الاربع الاخيرة واعطيت اللجنة صلاحية كاملة بكل ما يتعلق بالفريق فنياً وهذه اللجنة مؤلفة من السادة: فاضل الحسين- عمر الحمش- محمد المداد – عبد اللطيف مطر( قديمة جديدة) لكن صلاحياتها أكثر ومهمتها وضع خطة ودراسة وضع الفريق خلال الفترة القصيرة من عمر الدوري ومحاولة تثبيت النادي هذا الموسم ووضع خطة مستقبلية وتقديم المقترحات وكذلك تم تشكيل لجنة تسيير أمور إدارية مؤلفة من سبعة أعضاء مهمتها متابعة العمل في النادي وتقديم المساعدة للجهاز الفني وتأمين متطلبات اللاعبين والفريق بشكل دائم واتفق الجميع على التواجد اليومي في الملعب وعقد اجتماع بعد كل تدريب من أجل الوقوف على ما نفذ وإزالة الصعوبات خطوة صححية لكنها متأخرة- العطل ليس في تشكيل لجنة فنية أو أدارية فالمرض موجود منذ موسمين وكثيراً ما تحدثنا عن هذا الوضع المأساوي فهل يصلح العطار ما أفسده الدهر?‏

المزيد..