قبل المباراة قُطعت الكهرباء عن تنظيم كفرسوسة مكان إقامة الدكتور أحمد جبان والدعوة له لحضور المباراة جاءت من مشروع دمر وعلى طول
الطريق بين المنطقتين لازم الدعاء حديث الدكتور جبّان وفي منزل السيد محمود لبابيدي رئيس رابطة مشجعي الكرامة بدمشق وقبل المباراة بدقيقتين قال: أنا واثق باللاعبين كثيراً وسيحققون نتيجة مشرفة.. هكذا وعدوني.
بعد (8 دقائق) من البداية صرخ الجبّان بصوت عالٍ: لماذا الكرات الطويلة.. ليش هيك يا يحيى ويا آمنة?
في الدقيقة (15) وبعد أن أضاع الشعبو فرصة سانحة للتسجيل صفّق له دكتور كرتنا وقال: يا حرام! لكن قلب الجبّان كاد أن يتوقف عندما انفرد لاعب إيراني بالبلحوس في الدقيقة (27) لكنها مرّت بسلام وقال: الله سترنا!
الجبّان قال: هناك أوراق كثيرة في منتخبنا لماذا لا يستعملها فجر إبراهيم وخاصة في خط الوسط الذي لم يعجبه طول الوقت وعاد ضغطه ليرتفع مرة أخرى عندما اهتزت شباكنا في الدقيقة (34) ولم ينزل إلا عندما ارتفعت راية حكم التماس معلنة وجود تسلل وإلغاء الهدف.
بين الشوطين وخلال المباراة رفض الجبّان تناول أي شيء مؤجلاً ذلك إلى بعد النهاية وفي الشوط الثاني زاد قلق الجبّان لكنه تمسك بتفاؤله واطمأن كثيراً بعد إشراك العيان والحاج وقال: الآن بدأ المنتخب يلعب بشكل جيد جداً وعندما أضاع الشعبو فرصة أخرى قال الجبّان مازحاً: دعونا نشتري ملابس رياضة ونلعب من جديد وزاد وجومه عندما سجل الإيرانيون هدفهم بعد دقيقة من فرصة الشعبو لكنه نطّ ولم يحط عندما سجل الشعبو هدف التعادل.
رسمياً
ومن دون أن يعرف أننا سجلنا له كلّ شاردة وواردة وبعد نهاية المباراة سألنا رئيس اتحاد كرة القدم عن المباراة فقال: النتيجة ممتازة جداً لسببين الأول أن هناك مباراة رد قادمة في دمشق ولنا فرصة الفوز بها والثاني لتفوّق اللاعبين على الظروف التي أحاطت بهم قبل المباراة إضافة للعب في طهران, صحيح كانت هناك ثغرات وتبديلات المدرب تأخرت بعض الشيء لكن النتيجة بالنهاية كانت جيدة.