المنتخب الوطني وحكاي‍ة الرأي الآخر!

المنتخب في معسكر منذ أن وضع ذهاب دوري المحترفين رحاله في استراحة ما بين الذهاب والإياب وقد خاض منتخبنا الأول حتى الآن مباراتين وديتين مع قطر والبحرين وسيخوض مباراة ثالثة مع الصين ولطالما جاءت المباريات الودية خادعة سلباً أو إيجاباً وبالتالي فإن النظر من خلالها إلى المستوى الذي وصل إليه المنتخب ليس دقيقاً بالضرورة ولكن يبقى الاحتكاك واللعب ضروريين جداً لأي منتخب قبل أي استحقاق خارجي على الأقل ليأخذ اللاعب على أجواء المباراة الدولية بعد مشوار طويل مع مباريات الدوري وبالتالي يمكننا القول إن التحضير كان في حدود المقبول والمعقول قياساً للظروف التي مرّ بها هذا المنتخب وللإشكاليات التي حالت دون توقيع عقد الرعاية له ومع هذا هناك أمر أراه ضرورياً ويجب الالتفات له وهو موضوع اللاعبين المحترفين في الخارج, ومع قناعتي بأن ليست كل الأسماء المطروحة جديرة بارتداء قميص المنتخب الوطني إلا أنّ رفض الجميع وعدم التفكير بأي لاعب فيه الكثير من التطرّف السلبي وكان بإمكان مدرب منتخبنا بل وكان عليه أيضاً أن يستدعي المميزين من هؤلاء المحترفين وتجربتهم في المباريات الودية من كانت ظروفهم تسمح لهم ولكن هذا الأمر لم يلتفت له الجهاز الفني للمنتخب والذي كان عليه أن يسمع الرأي الآخر في هذا الموضوع ولكن ما حدث قد حدث وعلينا ألا نقاطع المنتخب لأن مدربه لم يستمع لرأينا فالمنتخب هو لنا وليس للمدرب وعلينا دعمه وتشجيعه.‏