حلب – محمد أبو غالون: بعد أن انتهى مشوار الكره الاتحادية بالدوري وتأخره على سلم الترتيب بمجموعته بدأت تتكشف في أروقة البيت الاتحادي أمور غريبة وعجيبة
وبعد فصول سمسره وبيع كل اللاعبين بالفريق الأول كشف أحد أعضاء الإدارة الاتحادية عن كتاب تم اخفاؤه من قبل أحد الإداريين المقربين جداً من مشرف الكرة بالنادي والذي حقق المكاسب المادية وغادر خارج القطر متضمناً صفقة إعارة للاعبين أحمد كلاسي ومحمد فارس لمدة ثلاثة أشهر من أجل اللعب لأحد أندية أوزبكستان والتي يشرف على تدريبها المدرب البوسني « كمال اليستيش» الذي سبق أن درب الكرة الاتحادية وقد قام المدرب البوسني بطلب رسمي وبكتاب مصدق من النادي الأوزبكي بالتفاوض مع نادي الاتحاد لضم الكلاسي والفارس لناديه مقابل مبلغ/70/ ألف دولار ولمدة ثلاثة أشهر ولكن للأسف هذا الكتاب تم اخفاؤه من قبل أحد أعضاء الإدارة بالتنسيق مع الإداري الذي كان يشرف على الفريق الأول وذلك نتيجة المفاوضات السرية بين الإداري وأحد أعضاء إدارة نادٍ محلي للاستفادة من السمسره المتفق عليها بإقناع اللاعبين الكلاسي والفارس الذي انتقل لأحد الأندية العراقية عبر أحد المقربين من عضو الإدارة الاتحادية وبالمقابل لم يتلقى النادي الأوزبكي الرد من نادي الاتحاد حول هذا الموضوع لتتم صفقة الكلاسي لأحد الأندية المحلية والفارس لأحد الأندية العراقية من دون إعلامهم بأن هناك نادياً أوروبياً يرغب بضمهم إليه ويحصل الإداري السابق على المبلغ المتفق عليه نتيجة السمسرة ليقوم المدرب البوسني بعد تأخر نادي الاتحاد بالرد بالاتصال بأحد أصدقائه بحلب للاستفسار عن كتاب النادي الأوزبكي لتنكشف الأمور لدى الجميع ولكن بعد فوات الأوان بسبب تعاقد الكلاسي والفارس مع أندية أخرى والتي أضاعت على صندوق النادي« عشرة ملايين» ليرة سورية لجشع وطمع المتسلقين. على العموم الأوراق أصبحت مكشوفة لكل صغير وكبير بالبيت الاتحادي بهذا الشأن أما على الطرف الآخر فقد قامت إدارة النادي مؤخراً بصرف مكافأة مالية لفريق رجال كرة النادي لحصوله على المركز الخامس بمجموعته بالدوري من أصل/6/ أندية وذلك بطلب من مشرف اللعبة. ليس غريباً هذا الأمر ولكن الغريب فيه أن جدول المكافآت تضمن اثنين من أعضاء مجلس الإدارة بالإضافة لأحد المرافقين لبعثة فريق الاتحاد إلى دمشق..