أعجبني تعبير أحدهم حين قال: البطل تعرفه فوراً.. متواضعاً بجلسته.. هادئاً بطبعه- بعيداً عن الثرثرة
قانعاً بكل شيء- غالباً ما يتحدث عنه الآخرون مدافعين عنه وعن إنجازه…
هذا حال الرباع عهد جغيلي الذي يصف كل شيء من حوله »بالتمام« التكريم -التحضير – التجهيزات- المعسكر المغلق.. ويضيف الجغيلي ليصف المعسكر المشترك المنتظر في مصر 15 الشهر الجاري بالقول: مهما كانت قوة المعسكرات فالفائدة ذاتها طالما أن الخطة التد
ضوعة بشكل متكامل ومدروس يشرف عليها مدرب قدير , ما يجعل فوائد المعسكر القادم مع المنتخب المصري محصورة بتغير الأجواء وكسر الروتين الذي يصبح مملاً بمرور الوقت سيما إن غابت المشاركات الرسمية لفترات طويلة.
قناعة الرباع هذه لم تقنع الآخرين من داخل الأثقال الذين اعتبروه مظلوماً حتى بتكريمه ومن خارج الأثقال وعلى رأسهم خبرة ملاكمتنا عبد عباس حين قال: إن يُكرم الرباع ب¯ 75 ألف ليرة سورية فهو يستحقها بل يستحق أكثر منها لأنه تعب على نفسه كثيراً ومن المؤكد قد صرف أضعافها من جيبه ليصل إلى الذهب الآسيوي وهذا ما يدركه الجميع ولكنا مع ضيق ذات اليد ننظر إلى الأمر من الناحية المعنوية..