المضرب يشله المال..

إلى متى ستظل الظروف المالية تقيد رياضتنا وهل سيأتي ذاك اليوم الذي نكسر به تلك الأغلال

ونفرض حضورنا في المشاركات الخارجية من خلال حصدنا لنتائج تليق بسمعة رياضتنا السورية. فبعد كل مشاركة خارجية نتساءل عن المستوى الفقير الذي قدمه لاعبونا وعدم تحقيقهم للنتائج الإيجابية المرضية فيأت الجواب(الظروف المالية لا تسمح بغير ذلك) أمدونا بالمعونات المادية اللازمة للاعبين وسترونهم نسورا يحلقون بأي بطولة كانت وهذا ما حصل مع بعثة منتخبنا لكرة المضرب الذي عاد بنتيجتين سلبية لعدم تحقيقه أي فوز وأخرى إيجابية للخبرة التي اكتسبتها لاعباتنا من خلال احتكاكهم مع دول عريقة بكرة المضرب.‏

الموقف التقت رئيسة البعثة فاديا الياس وكان الحوار التالي.‏

> كيف كان مستوى لاعباتنا في البطولة:‏

– المستوى كان مقبولا إلى حد ما مقارنة مع مستوى لاعبين دول كبرى لها باع طويل في كرة المضرب مثل منتخب هونغ كونغ وكزخستان الهابطان من المجموعة الأعلى كما أننا لم نطالب لاعباتنا لأننا لم نقدم لهم ما تتطلبه هذه المشاركة من تحضيرات حيث اقتصرت مشاركتنا للتعرف على مستوى الدول المشاركة وأيضا كانت فرصة لاكتساب لاعباتنا الاحتكاك الخارجي الذي يفتقدوه.‏

> يعني أنه لم يكن هناك معسكر مغلق للمنتخب قبل سفره?‏

– بناء على قرار المكتب التنفيذي بأنه يمنع إقامة معسكرات داخلية مغلقة إلا بعد أخذ موافقة أصولية بالمشاركة في الاستحقاق المراد إقامة المعسكر لأجله فقد جاءت الموافقة على المشاركة متأخرة بتاريخ 2/4 والسفر 16/4 لذا لم يسمح الوقت لذلك.‏

> هل كان العدد كاف للمشاركة ومن تحمل نفقات السفر?‏

– العدد لم يكن كاف فشاركنا بثلاث لاعبات لتخفيف أكبر قدر ممكن من التكاليف حيث قدم لنا الاتحاد الرياضي العام 35% من مصاريف الإقامة والبطاقة و65% قدمها الاتحاد الدولي أما الطعام فكان على الحساب الخاص للاعبات.‏

> وما الحل برأيك?‏

– الحلول معدومة إلا إذا توفرت الإمكانيات المادية..‏

المزيد..