في احدى الحصص التدريبية المسائية لفريق سيدات المحافظة في منشأة النادي الكائنة في منطقة كفرسرسة الموقف الرياضي حضرت وسجلت هذا الحوار مع مدرب الفريق رياض المصري..
في لمحة عن الفريق قال المصري: تشكل الفريق منذ فترة وهو عبارة عن خليط من طالبات المعهد الرياضي مع لاعبات نادي المحافظة كان الفريق يعتمد على اللعب بملاعب سداسيات وشارك بعدة دورات محلية وعربية الى أن أوعز الاتحاد الآسيوي للاتحاد السورية لكرة القدم بادخال كرة قدم السيدات لها برامجها وبطولاتها الرسمية فتم دمج الفريقين باسم نادي المحافظة وبدأنا مع أول دوري للسيدات على الملاعب الكبيرة وكانت ثبتت سبعة أندية المشاركة في الدوري وسرعان ما انسحب ناديا الحرية وتمريض حلب لتبقى خمسة أندية فقط وهي المحافظة وجبلة والشرطة المركزي وشرطة حماه وشبيبة حلب وعند صدور جدول الدوري تم إعادة تشكيل الجهازين الفني والاداري للنادي فبعد المدربين سهيل ديب وعبد الكريم جمعة استلمت دفة تدريب الفريق وكانت أول مباراة لنا ضد شبيبة حلب في دمشق وفيها فاز فريقنا 17/صفر وحيث يضم فريقنا مجموعة مميزة من لاعبات المنتخب الوطني (9لاعبات) شاركن في دورة الامارات ودورة مصر وباتت خبرتهن جيدة ولديهن امكانيات جيدة كذلك.
-كيف تقرأ الدوري? كبداية وانطلاقة نعتبرها مقبولة وظهر ناديا المحافظة وجبلة في طابق أول والبقية في الطابق الثاني وجبلة لديه مجموعة من عناصر المنتخب الوطني..
-هل من ملاحظات نتمنى على الاتحاد والأندية السورية الاهتمام باللعبة الأنثوية الكروية حتى تتطور وتصل لمستوى الدول العربية المجاورة وفكرة الكرة الأنثوية جديدة لم نلحظ الاهتمام الزائد اتجاهها وباختصار جو البنات له خصوصية وحتى تدريبهن وجمعهن له سيستم خاص والصعوبة في جمع فريق قد يحتاج لسنة أو أكثر حتى تستطيع إدخال اللعبة بعمق الأندية وتنشر اللعبة ويجب التركيز على نشرها عبر المدارس وإدخالها ضمن المنهاج عبر درس الرياضة إن طبقتنا ذلك ساعتها سنقطف الثمار في المستقبل القريب..
-وغير فكرة درس الرياضة أليس هناك مقترحات أخرى لنشر اللعبة? طبعاً يجب افتتاح مراكز تدريبية لهذه الرياضة على مستوى المحافظات (فئات عمرية صغيرة) ويقدم لها الدعم والامكانات من ملاعب وأدوات ومدربين مؤهلين هذا كله يفيد بالمستقبل..
-بصراحة مدربو الكرة الناعمة أليسوا بحاجة لدورات اختصاصية? تدريب البنات لايختلف عن تدريب الشباب فالمدرب مدرب سواء في شدة التمرين وحجمه ونوعيته والتركيز على المهارات الفنية ومدربنا الوطني مؤهل وكفؤ وباستطاعته التدريب في المراكز التدريبية وعلى مستوى عال.