حماه – فراس تفتنازي :أن يضطر مدرب فريق رجال كرة الطليعة لاشراك حارس مرمى فريقه الأول محمد داوود ليلعب هذا الحارس كمهاجم لفريقه في
الشوط الثاني من مباراة فريقه في بطولة كأس الجمهورية أمام فريق الوحدة والتي خسرها الفريق الطلعاوي بأربعة أهداف نظيفة ، ليخرج بعدها من هذه البطولة ، فهذا يعني أن الفريق الطلعاوي لازال يعاني من مشكلة كبيرة في الخط الهجومي ، وأن هذه المشكلة مازالت مستعصية على القائمين عن الفريق في ايجاد حل مناسب لها ، ولأن هذا الحل لا يمكن أن يأتي أبداً من خلال قيام المعنيين عن الفريق بدور المتفرج على هذه المشكلة بدون أي تحرك فعلي للتغلب عليها ، وإنمـــــا يأتي هذا الحل من خلال ضرورة الجلوس المباشر ما بين ادارة النادي والقائمين على شؤون الفريق لمناقشة هذه المشكلة الهجومية في الفريق ، ولوضع دراسة متأنية وشــاملة لكافـــــة الثغرات التــــي يعانـــي منها الفريق الطلعاوي في بعض الخطوط والمراكز بشكل عام حتى لا تستمر هذه الثغرات مع الفريق حتى الموسم القادم ، وربما يكون قد جاء الوقت المناســــب لوضع هذه الدراسة على طاولة ادارة النادي ، كون فريقها الكروي قد أنهى نشاطه الكروي في هذا الموسم في بطولتي الدوري والكأس ، ولكن ما هو نوع هذه الدراسة؟ وهل ستكون كافية ووافية لايجاد حل مناسب للمشكلة الهجومية في الفريق ؟
التجديد مطلوب
حسب رأي بعض الكوادر الخبيرة كروياً في النادي الطلعاوي فإن أهم بند يجب أن تتضمنه هذه الدراسة ، هو ضرورة القيام بتجديد شامل في الخط الهجومي للفريق من ناحية اللاعبين المتواجدين في الفريق حالياً ، وخاصة الذين أصبحوا كباراً في السن نوعاً ما، وأصبح من الضرورة استبدالهم بمهاجمين شباب جدد قادرين على تحقيق قفزة نوعية في هذا الخط المذكور وخاصة من الناحية التهديفية التي مازال يعاني منها الفريق منذ موسمين سابقين في دوري الأضواء
دعوة مفتوحة
وحتى يتحقق هذا الأمر بشكل كامل (حسب رأي هذه الكوادر) فلابد من فتح المجال واسعاً أمام ضرورة قيام القائمين على الفريق بدعوة مفتوحة لجميع اللاعبين الشباب الجدد من أبناء النادي والمرفعين حديثاً إلى فريق الرجال ، ليلتحقوا بتدريبات الفريق في الأيام القادمة استعداداً للموسم القادم ، لأنه من خلال هذه الدعوة المفتوحة ، يمكن للمعنيين عن شؤون الفريق ، أن يجدوا ضالتهم في اكتشاف بعض المهاجمين المتميزين بإمكانيات فنية عالية من بين هؤلاء اللاعبين الشباب الذين يمكن دعوتهم لتدريبات الفريق مستقبلاً
تغيير المراكز
هذه الكوادر الكروية الطلعاوية المذكورة ، ترى أنه ليس هناك مايمنع الكادر التدريبي للفريق من القيام باتباع طريقة جديدة لتدعيم المنطقة الهجومية في الفريق ، وهذه الطريقة تتمثل بتغيير مراكز بعض اللاعبين المتواجدين حالياً بالفريق ، بمعنى بأن اللاعب الذي تظهر لديه موهبة هجومية وتهديفية من هؤلاء اللاعبين الحاليين ، يمكن أن يتم تغيير مركزه ليلعب مهاجماً في الفريق ، حتى ولو كان هذا اللاعب الموهوب هجومياً ، كان يلعب سابقاً في الخط الدفاعي مثلاً.