لا نعلم لماذا يرفع اتحادنا الرياضي العام يده عن معظم مشاركات مضربنا الخارجية? ليصبح مضربنا خارج التغطية المادية في معظم بطولاته ونشاطاته العربية والدولية ويدفع ابطاله وبطلاته لقاء مشاركاتهم
ومعسكراتهم الخارجية من جيبهم الخاص بالوقت الذي نجد فيه اتحادنا الرياضي داعماً لجميع العابنا على اختلاف أنواعها وحتى تلك التي تفوح منها رائحة المصالح الشخصية. فإذا كان مكتبنا التنفيذي يفعل ما يفعله لكرتنا الصفراء لأنه يعتقد بأن عشاقها ومريديها وأعضاء منتخبها الوطني من أصحاب الياقات البيضاء فهو خاطئ لأن هذه اللعبة ومنذ أكثر من خمس سنوات بدأت تسير في طريق الشعبية وبالتالي أصبح العديد من لاعبيها ولاعباتها لا يستطيعون متابعة مشاركتهم الخارجية, ثم حتى إذا ما افترضنا بأن من يمارس هذه اللعبة ميسور مادياً فهذا ليس مبرراً للاتحاد الرياضي كي يكيل بمكيالين فيعطي هذا الاتحاد ويحرم ذاك كما أن هذا اللاعب الميسور ليس مضطراً بالنهاية كي يدفع من جيبه لقاء تمثيل المنتخب الوطني خارجياً إذا ما علمنا أن هناك منظمة يفترض أنها ترعى رياضتنا خارجياً بمختلف ألعابها وباعتبار أن مضربنا واحد من هذه الألعاب فهو مسؤول من هذه المنظمة أما إذا ما كانت هناك أسباب أخرى تمنع مكتبنا التنفيذي من دعم مضربنا خارجياً فليعلنها على الملأ لكن أن يبقى مضربنا يعيش هذه الحالة فهذا يضيق قاعدته ويهدد منتخبه الوطني بالفشل. فهل يعيد مكتبنا التنفيذي حساباته من جديد إزاء هذه اللعبة التي بدأ الاشمئزاز والتأفف يغزو صفوفها بل ويخرج من بينها أحياناً?!!