هي محاولة من الفريق الزائر للعودة قريباً من الكرامة, ومحاولة أكثر جدية من الفريق المضيف للاقتراب من فرق المقدمة واستغلال مبارياته المؤجلة على أرضه أحسن استغلال..
المجد والطليعة في مواجهة الأربعاء القادم في الدوري المحلي سيتواجهان للمرة الأولى بعد أن ترافقا طويلاً في دوري أبطال العرب فلمن تكون الغلبة?
نبدأ بأصحاب الأرض فريق المجد المرعب والذي يعتمد على عدة معطيات إيجابية جداً يتحفّز للانقضاض على الحالة النفسية لفريق الطليعة بعد خسارته القاسية أمام الكرامة في ملعبه والمجد من أكثر الفرق استغلالاً لأوضاع منافسيها معتمداً في ذلك على هدوء لاعبيه وعدم قدرة أي فريق على استفزازهم وعلى الانسجام الكبير بين خطوطه الثلاثة وتألق حارسه السعيد في الذود عن مرماه وازدياد شهية ثعلبه رجا رافع على تسجيل الأهداف وسعة الخيارات المتاحة أمام مهند الفقير في التبديلات إن لزم الأمر.. من جهته, الطليعة إن استطاع تجاوز مباراته مع الكرامة فإنه يمتلك المقدمات نفسها تقريباً إلا مسألة الهدوء لأنه شعر أنه فقد صدارةً كانت بمتناول يده ولذلك قد يكون هناك استعجال بالعودة على الصورة السابقة التي تمنح جمهوره الرضى فيضيع في هذا الاستعجال مانحاً الفرصة للمجد لزيادة غلّته من النقاط.المباراة موعدها الأربعاء القادم ومكانها ملعب الجلاء وفارساها المجد والطليعة ومشاهدتها مربحة بالتأكيد.