مالك صقر-بعد حصول نادي الطليعة على بطولة دوري أشبال سورية لكرة اليد لهذا العام كثر المنظرون و كثر المديرون الاداريون و المشرفون على
الفريق و المدرب محمود نجار يتحدث مستغرباً هذا التلاحم و التآخي في كرة يد الطليعة فيقول : كثر المنظرون و المدعون أنهم قد بذلوا الغالي و الرخيص من أجل هذا الفريق و أقولها بكل صراحة بدءاً من إدارة النادي و التي قدمت للفريق كل ما يتوجب عليها أن تقدمه و لم تزد على ذلك و لكن هي وعدت بمكافأة جيدة للفريق و لكن متى ? لم يحدد بعد.
لكن هناك من جمهور النادي من كافأ الفريق بدعوته لوليمة عشاء مرتين .
و أما بالنسبة لمن يدعون بأنهم بذلوا الكثير فلنسأل كل من كان يتابع هذا الفريق و لنسأل الفريق نفسه فإنهم سيقولون فلاناً و فلاناً..
وكفانا أن نبخس الناس أشياءهم و البعض سمى نفسه فوق تسمية المدرب و المساعد و أنا بدوري أوجه السؤال فمن هو الذي سماه هذه التسمية و من نصبه و يضيف النجار لا أرضى بأي إنسان أن يتكلم عن الفريق من النواحي الفنية لأنه لا يوجد من يقيم الفريق من الناحية الفنية إلا من قام بتدريب الفريق و تواجد معه في جميع التمارين و المباريات و أنا لا أنكر دور الكادر التدريبي كاملاً و هم شركاء معي في تحقيق هذا الإنجاز و لكن الأجر على قدر المشقة.
سؤال: أين كان هؤلاء المنظرون في السنوات السابقة و ماذا قدموا للنادي الذي ضمنا بين ذراعيه .أتمنى أن يعرف كل إنسان حده فيقف عنده و الماء يكذب الغطاس و يعرف كل واحد هل يجيد السباحة أم لا ?
لقد تقدمنا باعتذار عن تدريب فريق الأشبال مع العلم أني مكلف بتدريب فريق الصغار إن وافقت الإدارة على الاعتذار و أشكر كل من ساند الفريق حقيقة و ليس كلاماً.