المؤتمرات السنوية الرياضية هل تتحفنا بجديد؟
متابعة- محمود المرحرح:وعدنا مجددا للحديث عن المؤتمرات السنوية لرياضتنا في كل مفاصلها بعد أن حدد المكتب التنفيذي مواعيدها، إذا هو موسم المؤتمرات الرياضية التقليدية التي يتكرر فيها الكلام عن المشكلات والعوائق، التي تستمر دائما وكل عام، وبالمحصلة مابين عام وآخر لا جديد في رياضتنا وفي أنديتنا وفي ألعابنا، إلا المزيد من الهموم والمشاكل والتراجع الذي يظهر في كل الألعاب والمفاصل الرياضية…
تنطلق المؤتمرات السنوية دون أن ننتظر منها أي جديد يذكر فهل يفاجئنا مؤتمر ما بالجديد والأفضل؟؟
والمطلوب من هذه المؤتمرات الوقوف على عمل الأندية واتحادات الألعاب وتقييم عملها خلال عام كامل مضى ومعرفة مكامن الخلل والسعي لتغيير الصورة نحو الأفضل، ونتمنى أن تخرج المؤتمرات هذه عن إطار المألوف وتصحيح مسار رياضتنا لا أن تكون نسخة شبه الأصل عن سابقاتها كطرح للصعوبات ذاتها التي تعاني منها الأندية منذ زمن طويل ولم يتغير واقعها كثيرا حاليا..
بكل تأكيد نقولها ان لم تكن مؤتمرات رياضتنا السنوية مجدية وفاعلة وتحمل في طياتها الحلول الناجعة لتطوير رياضتنا فلا طائل منها ومن انعقادها حيث نلاحظ الكثير من المقترحات في المؤتمرات الماضية لم ينفذ منها سوى القليل القليل وبقيت الأندية والاتحادات في قلب المعاناة، ولعل أبرزها الشق المالي أو من حيث تأمين أو إشادة مقرات خاصة للأندية الريفية الفقيرة الحال وايجاد مطارح استثمارية داعمة لتطوير الرياضة في الأندية عموما.