متابعة – مهند الحسني:تحدثنا في العدد السابق عن بعض اللجان التي مازالت حبيسة الروتين ولم تقدم اي شيء يذكر للعبة ،لا بل أن بعض اللجان لم تر النور
منذ تولي الاتحاد لمهامه وبقيت أسيرة الأقاويل والشعارات والأمنيات حتى ظن الكثيرون أن الاتحاد ألغاها وحذفها من قاموسه ،ورغم وجود بعض الخطوات للجان الاتحاد ألا أن هذه الخطوات بقيت خجولة وبعيدة كل البعد عن مصلحة اللعبة .
لجنة المنتخبات الوطنية
لم تغن فقاعة المراكز التدريبية اتحادنا عن الاهتمام بالمنتخبات الوطنية وحسب بل أغفلت الاهتمام بتشكيل اللجنة المتخصصة بالمنتخبات الوطنية أيضاً وباتت مسؤولية الاهتمام بالمنتخبات الوطنية كرة تتقاذفها كل من اتحاد السلة ولجنته الفنية العليا ولجنة المدربين وبعض أعضاء الاتحاد والمحصلة ألا منتخبات ولا هم يحزنون وأكبر دليل على ذلك عدم وجود روزنامة للاستحقاقات للمنتخبات الوطنية وفي كافة الفئات وهناك فرصة جيدة لتفرغ لتحضير وبناء المنتخبات ورسم استراتيجية لها ،لكن اتحاد السلة ما زال يهرب من هذا الهدف لأن أعضاء الاتحاد الحاليين وخصوصاً الغارقين بالديون منهم بالديون وفي عسل المراقبات وإذونات السفر يضعون مصالحهم أمام عربة المنتخبات الوطنية .
لجنة الحكام
هي من أكثر اللجان تخبطاً وعدم استقراراً في عهد هذا الاتحاد وشهدت تغييرات كثيرة بهدف تطوير أداءها لكن هذه التغييرات ما لبثت أن عكست عليها سلباً وبدت أن هناك سيطرة وهيمنة من بعض أعضاء الاتحاد والذي اعتبر نفسه بأنه وصي على اللجنة وبأن تطوير الصافرة التحكيمية السورية سيمر من عنده لكن سرعان ما انكشفت أوراقه وحقيقته وبأنه راغب في تصفية حسابات مع بعض من زملائه الحكام ،عموماً اللجنة باتت بحاجة لقيادة قوية تقودها وتقف على مسافة واحدة من جميع الحكام بعيداً عن المصالح الشخصية والمحسوبيات ،ولا نعرف حتى الأن سبب عدم ترميم اللجنة من قبل الاتحاد بعد أن أقصى ثلاثة من أعضائها بحجة التغيير ولا نعد ما سبب هذا الصمت المريع لرئيس الاتحاد وهو شخص معروف عنه بأنه لا يسكت على الخطأ ويسعى دائما لاجتثاثه من جذوره لنراه هو نفسه يطبطب على أفعال وتسلط أحد أعضاء الاتحاد على اللجنة كان أخرها مشكلة اختبارات الحكام في صالة الفيحاء .