مالك صقر-رياضة الكيك بوكسينغ و التي تمارس منذ عدة سنوات في بلدنا فهي لا تزال تئن و تصرخ أين المنقذ أي أصبحت بحاحة إلى طبيب يداوي
جراحها و يشفيها من أزمتها قبل فوات الآوان مثلها مثل العديد من الألعاب عندنا ما زالت تنتظر الفرج من القائمين على هذه الرياضات و خاصة الوعود الكثيرة التي لا تعد و لا تحصى فمجرد كلام يبقى كلام لا يتعدى ذلك الفعل .
أين المنتخبات الوطنية لهذه الرياضة و أين المشاركات الخارجية و أين وصل في تفريغ اللاعبين و المدربين و أين الصالات و التجهيزات أين اللعبة من كل هذا ..?
ما نسمعه كل مرة لا يوجد سيولة مادية في المكتب التنفيذي و غالباً ما يكون الجواب محضراً و جاهزاً ?
أين اتحاد اللعبة من الروزنامة المحددة و المخطط لها منذ بداية الدوري و الأغرب من كل هذا نجدها تضم أكثر من لعبة و حتى الآن لا يوجد منتخبات محددة لها أسوة ببقية الاتحادات و الألعاب الأخرى التي كان لها الحظ في السفر و إقامة المعسكرات الخارجية باستمرار و غيابنا عن البطولة العربية للمواي تاي التي انتهت مؤخراً في الجزائر خير دليل على ذلك.
إن التحضير و الاستعداد لأي استحقاق معدوم و إن وجد فهم قبل أيام قليلة من موعد إنطلاقة البطولة إن كانت محلية أو عربية أو دولية يا جماعة نصف العام مضى ماذا قدم اتحاد اللعبة من انشطة و مشاركات .
وفي كل فترة قصيرة نسمع بأن فلاناً ترك و فلاناً لم يقدم شيئاً هل يجدر بنا التذكير بما قاله رئيس اتحاد اللعبة العميد جلال ماء البارد من لا يريد أن يقدم و يخدم الرياضة الأفضل له و للرياضة أن يبتعد عنها ?
ألم يحن الوقت للتخلص من المحسوبيات السائدة اليوم و ما تزال .
رياضتنا وصلت إلى مرحلة لا تحسد عليها بسبب ضعف القيادات الرياضية
و أين دور المكتب التنفيذي في تقييم و تنظيم عمل هذه الاتحادات أين المساءلة و المحاسبة ..?
التغييرات التي حدثت مؤخراًفي تشكيل الجان الرئيسية لاتحاد اللعبة تؤكد عمق المشكلة