الكفري.. اتســمت مشــاركاتنا بالعالميـــة

تعتبر رياضة الدراجات من رياضات السرعة إذ تعتمد على جهد اللاعب وتتطلب التكتيك والتكنيك

fiogf49gjkf0d


بآن معاً … وسباقاتها معروفة ذات أداء جماعي ونتيجة فردية …. وللدراجة لها الدورالكبير من حيث التقنية وأسعارها خيالية ….ومع رئيس اتحادالدراجات السيد مازن الكفري نبدأ حيث أفادنا بالتالي:‏‏


-تأسس اتحاد الدراجات في سورية عام 1954م ويعد من أقدم الاتحادات العربية والمحلية وساهم في تطوير رياضة الدراجات وتنظيمها على الصعيد المحلي وتأسيسها عربياً …ويعد اتحاد الدراجات من الأندية المستقرة فنياً وإدارياً منذ تأسيسه .‏‏



– وهناك دوري للأندية بمختلف الفئات …وبطولات لمنتخبات المحافظات والمراكز التدريبية مصنف بدرجتين أولى وثانية حالياً « رجال وسيدات» ولدينا عدد كبير من الأندية حوالي 60 نادياً ومركزاً على مستوى سورية وهناك قاعدة شعبية وجماهيرية لهذه الرياضة.‏‏


– وعن الانجازات تحدث قائلاً:‏‏


واكبت الانجازات منذ تأسيس الاتحاد وعمله خلال هذه المرحلة .. وكان لغيابنا عن الاستحقاقات القارية والعالمية تراجع واضح في مستوانا ….لكن عام 2005م أخذت مشاركاتنا تظهر من خلال المشاركات الآسيوية وظهرت من خلال هذه المشاركات إشراقات مثل إحراز اللاعب عمر حسنين المركز الأول بالتصنيف الآسيوي وأول مشاركة لنا خارجياً استطعنا الحصول على ميدالية على مستوى آسيا وفي عام 2007م شاركنا ببطولة العالم وأحرزت سورية المركزين 27و34 من أصل 195م مشاركاً … وكانت المشاركة من أجل الاحتكاك والخبرة.‏‏


– لذا اتسمت الخمس سنوات الماضية بمشاركات عالمية وآسيوية وكانت هناك نقلة نوعية من حيث المشاركات وبناء عليه تغيرت استراتيجية عمل الاتحاد ونحتاج إلى جهود وتعب كبيرين لنحصل على مراكز براقة وهذا لم يلحظ إلا بعض مضي عشر سنوات على أبعد تقدير.‏‏


– وعن مستوانا بهذه اللعبة عربياً أجاب الكفري: ان سورية تعتبر من الدول القوية جداً .. وتأتي في قمة النتائج العربية إلىجانب تونس في فرق الرجال والسيدات … وعن الاستضافات للبطولات قال:‏‏


كانت سنة مميزة لنا لاستضافة البطولات العربية حيث استضفنا خمس بطولات .. أما على الصعيد الإنشائي فأفادنا الكفري:‏‏


بأنه كان هناك حلم بإنشاء مجمع متكامل لرياضة الدراجات حيث وجه السيد الرئيس بشار الأسد وبلفتة كريمة بإنشاء هذا الصرح الحضاري لرياضة الدراجات بمدينة البعث بحمص حيث سيضم مضماراً وحلبة XMB ومسلكاً للدراجات متعرجاً للطرق الجبلية وطريقاً دائرياً إضافة لفندق ومكاتب إدارية.. والهدف من إنشاء هذا الصرح استضافة بطولة آسيا عام 2013 وبانتهاء تنفيذه سيكون نقطة تحول في عمل الدراجات السورية بحيث يتيح لنا المنافسة على الميداليات الأولمبية.‏‏


-أما عن المعاناة التي تواجه رياضة الدراجات قال:‏‏


قلة الإمكانات المادية وعدم القدرة على تنفيذ البرامج والخطط الموضوعة سواء بتأمين التجهيزات أو على صعيد المشاركات ….‏‏


أخيراً نتمنى لهذه الرياضة أن تتألق في جميع المحافل العربية والدولية ….‏‏


أنيسة أبوغليون‏‏

المزيد..