سمير علي- أكد المدير الفني لكرة تشرين ونجم الفصول الأربعة الكابتن عبد القادر كردغلي أن التدريب عنده هواية ومتعة ولم يكن يوماً من أجل المال وأكبر دليل عدم طلبه ليرة و احدة من الإ دارة
مقابل عمله وذلك بعكس بعض رفاق جيله الذين اتخذوا التدريب مهنة يعيشون من خلفها وأشار الكردغلي إلى أنه سيحاول اللعب بمشاعر التشرينيين من جديد كمدرب بعدما لعب بها كلاعب سابقاً وبأنه لن يخذل جمهورتشرين الذي استقبله بحفاوة كبيرة يوم عودته وذلك من خلال الارتقاء بمستوى فريقه وتطوير أدائه حتى يتمكن من تحقيق الانتصارات وينافس على البطولات على الرغم من صعوبة مهمته لأن الفريق يعاني الكثير من المشكلات الفنية ولكن هذا الأمر ليس صعباً بالنسبة إليه مع جهازه التدريبي لأن الفريق يملك الكثير من المواهب الشابة ولايحتاج سوى إلى تضافر جميع الجهود وأعاد الكردغلي سبب عودته لعشقه تشرين بعد عشر سنوات من الغياب إلى حنينه وشوقه للنادي ومحبة بجماهيره وإلى النوايا الصادقة والصافية التي يجدها عند الرئيس الفخري وإدارة النادي وأوضح بأن خطته المستقبلية هي إعادة بناء الكرة التشرينية من جديد على أسس سليمة وعلمية عبر مدارس تخصصية لأنه سيعتمد علي أبناء النادي الموهوبين وأنه سيقوم بتغيير سياسة النادي الكروية من ناد يستورد اللاعبين إلى ناد يصدرهم إلى التعاقد مع لاعبين أو ثلاثة محترفين على مستوى عال وكبير لشد الثغرات الموجودة في بعض المراكز وأكد الكردغلي على أن الأسماء لاتهمه ومن يعطي في أرض الملعب أكثر هو من سيشارك كلاعب أساسي وأن النزعة الهجومية ستكون السمة الرئيسية للفريق وأستغرب إطلاق كلمة (نجم )على الكثير من اللاعبين لأن تعريف النجم برأيه هو من يستطيع الوصول إلى قلوب الناس واللعب بمشاعرهم من خلال المهارة العالية التي خلقها له رب العالمين ومن خلال وجدانه في الملعب وإخلاصه لناديه وهؤلاء قلائل جداً هذه الأيام في أنديتنا وأوضح بأن التسميات لاتهمه وهو جاهز ليعمل مدرباً للصغار إذا اقتضت مصلحة النادي دون النظر إلى الأسماء ورد الكردغلي على انتقادات البعض بأنه أعاد ( شلته) معه إلى النادي بعد تسمية الكابتن يوسف هولا كمدرب للفريق وهيثم جطل كمساعد له والشكوحي كمدرب للحراس مستغرباً هذا الاتهام لأن الهولا والجطل هم من أبناء نادي تشرين والشكوحي من أفضل مدرب الحراس في سورية وتساءل لماذا لم يعترض أحد على الزكي عندما فرض على الإدارة مساعده المقرش وعلى الدحبور عندما فرض مساعده الشربيني وو….وفي ختام حديثه طالب الكردغلي جمهور تشرين بالصبر على فريقه لأنه سيبدأ العمل معه من نقطة الصفر واعداً بالمنافسة على اللقب في الموس¯م القادم لأنه مع جهازه التدريبي سيقوم باختيار لاعبيه وبتحضير الفريق للدوري.