اللاذقية – سمير علي:أكد نجم تشرين والكرة السورية السابق عبد القادر كردغلي بأن كثرة الدخلاء على نادي تشرين كانت وراء ابتعاده عن العمل عدة مرات لأن هؤلاء امتطوا إدارات الأندية وبعض المناصب الأخرى للوصول إلى مصالحهم الشخصية
ونجحوا في إبعاد الخبرات الكروية وجلسوا مكانها مما أفقد الرياضة بريقها حتى بات عدد الرياضيين الحقيقيين العاملين في الأندية أقل بكثير من عدد المتسلقين ومن يدقق في عدد الذين تم تكليفهم برئاسة وعضوية إدارات نادي تشرين منذ سنوات يتأكد له هذه الحقيقة وهؤلاء ساهموا في تخريب نادي تشرين حتى بات سنوياً مهدداً بالهبوط باستثناء موسم أو موسمين .
|
وأضاف الكردغلي بأن جميع محاولاته في وضع النادي على الطريق الصحيح باءت بالفشل ولم تجد من الإدارات آذاناً صاغية حتى أن البعض منها عمل بعكس البرنامج الذي وضعه لإخراج النادي من أزماته ولهذا السبب قرر الابتعاد مؤقتاً ريثما يتم تصحيح المسار الرياضي ليس على مستوى نادي تشرين فقط وإنما على مستوى الرياضة السورية والتي أصبحت مؤسساتها مختبراً للتجريب.
وأضاف الكردغلي بأنه لم يبخل يوماً في دعم نادي تشرين وفرق قواعده بالتجهيزات وذلك ضمن إمكانياته حتى أن أحدهم حصل على تجهيزات لفريق الرجال وتعهد بدفع ثمنها لكنه تهرب ولم يدفع.
|
وبارك الكردغلي خطوة منح لاعبي النادي الشبان الموهوبين الفرصة الكافية للمشاركة مع فريق الرجال والتي كان يطالب بها منذ سنوات إلاّ أن البعض كان يفضل اللاعبين المحترفين لأسباب باتت معروفة للجميع وفي ختام حديثه أكد الكردغلي بأن عملية الإصلاح التي يعيشها الوطن يجب أن تشمل الإصلاح الرياضي والذي بات مطلباً جماهيرياً وذلك من أجل وضع الرياضة السورية على الطريق الصحيح من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .