الكثير من الأقاويل في دوري اليد

بغياب الإثارة والندية والمنافسة الحقيقية اختتم الدوري العام بكرة اليد وبدأت الأقاويل واطلاق العيارات من جميع الاتجاهات وعمدت كل جهة تحمل


المسؤولية للآخرين بسبب ما حدث لدوري هذا العام على العموم نحن بانتظار تحديد موعد مباريات المربع الذهبي الذي تأهلت إليه أربعة أندية هي الجيش والشباب والنواعير واليقظة ومن خلال نظرة سريعة مع بعض القائمين والمشرفين والمدربين حول واقع الدوري لهذا العام حدثنا المهندس عمر نعسان المشرف على كرة اليد بنادي الكرامة للذكور فقال:‏


الدوري لم يشهد التطور الملحوظ منه لضغط المباريات على الفرق كافة وهذه أول مرة تحدث أن يلعب الفريق في الأسبوع مباراتين وأو ثلاث مما أثر على المستوى الفني للاعبين والمباريات عموماً والدوري كان في طابقين الجيش والشباب والنواعير واليقظة في طابق وبقية الفرق من 5 حتى 12 في طابق ونتائج الفرق كانت دليل على ذلك على التحكيم لم يكن بالمستوى المطلوب غالباً بالرغم من قلة عدد الحكام التي يشكو منها اتحاد اللعبة منذ البداية وبالرغم من ذلك فالاتحاد مشكور لأنه استطاع اكمال الدوري بزمن قياسي?‏


وفي المستقبل سوف تعتمد على أبناء النادي فسقط في هذه اللعبة واشكر ادارة نادي الكرامة لتجاوبها معنا ولا يوجد أي تقصير لكن العتب يقع كله على اللاعبين لأنهم لم يقدموا المستوى المطلوب.‏


مدرب نادي الشعلة فرزات مسالمة قال: ما ظهر في الدوري هو غياب التخطيط والتنظيم واتحاد اللعبة كان له دوراً كبيراً في تراجع المستوى الفرق بشكل عام نتيجة تحريراً الكشوف قبل بدأ الدوري وعدد وجود روزنامة ثابتة وللمباريات أي متى يبدأ ومتى ينتهي إضافة إلى دور الحكام وضعف في اتخاذ القرارات… العقوبات المتخذة والمتناقضة ومما ظهر للعيان هو ميل اتحاد اللعبة لنادي الجيش.‏


من خلال سحبه عدد من اللاعبي المميزين في الأندية إليه, واعتماده منذ سنوات على القوالب الجاهزة للحفاظ على بطولة الدوري كل ما نأمله هو زيادة عدد الدورات للحكام ووضع خطط منظمة وهادفة لتطوير كرة اليد السورية.‏


عبد اللطيف الأمير مشرف اللعبة في نادي النواعير قال: تأخر الدوري لعدة أسباب مما أثر على بعض الأندية وخاصة في المباريات الأخيرة تغيب معظم اللاعبين بسبب الامتحانات وهذا يعود لغياب التنظيم والتنسيق بين الاتحاد وادارات الأندية المفروض أن يبدأ الدوري من الشهر التاسع للقواعد وأندية الدرجة الثانية ومن ثم يبدأ دوري الدرجة الأولى كنا نأمل أن يظهر هذا الدوري لاعبين على مستوى دولي وهذا لم يحدث لأن الظروف جرت عكس ذلك وأملنا بنادي الجيش ممثل الكرة السورية في البطولات الداخلية والخارجية لكن لم يظهر بالمستوى المطلوب.‏


مدرب نادي الشرطة مأمون بيرقدار قال: الدوري وعلى عكس الأعوام السابقة لم ينته بطريقة معقولة بسبب ضغط المباريات وبرأيي لابد من إعادة النظر في عدد الأندية وتقليصها في الدرجة الأولى وما حدث بالدوري من خلافات ومشاكل خير دليل على ذلك.‏


ومما لا شك بأن دور المدرب لهذا كان غائباً تماماً ولم يقدموا ما هو المطلوب منهم.‏

المزيد..