اكتفى اتحاد القوس والسهم هذا العام ببعض الاختبارات واللقاءات الودية وبعض العروض الصغيرة المحلية
وتم افتتاح عدة مراكز تدريبية للعبة في الفيحاء ونادي الجيش وفي اللاذقية وبقيت دراسة استقدام تجهيزات وأدوات خاصة بفئة الصغار قيد الدراسة وأن العام القادم ربما سيكون عام انطلاق اللعبة نحو آسيا وغرب آسيا كما أكد ذلك خالد الطويل رئيس اتحاد اللعبة في المؤتمر السنوي كما تحدث الطويل عن الصعوبات التي تعترض طريق اللعبة وأشارإلى عدم وجود مدرب مطور للعبة وعدم وجود صالة مغلقة للتدريب خلال الشتاء، وعدم تقرع هيئتي الجيش والشرطة رغم إمكاناتهما الجيدة أي شيء لتطوير اللعبة والنهوض بها.
وهكذا ظلت اللعبة للعام الثالث تسجل تراجعاً ملحوظاً في النتائج والمشاركات الخارجية وبما أن هذا الموسم والموسم الماضي افتقدا للبطولات المحلية الرسمية العالية المستوى والأداء وتحديداً بطولات الجمهورية فقد شهدت مستويات اللاعبين تراجعاً ملحوظاً مع الابتعاد عن جو المنافسة الحقيقية بسبب قلة الاحتكاك وهذا يتطلب من الرماة في العام القادم تحسين أرقامهم كي يتم زجهم بالبطولات القارية والإقليمية وكي يتوافر لديهم حد أدنى من المنافسة ولاسيما أن قارتهم آسيا هي بطلة العالم بهذه اللعبة.