يستعد اتحاد بناء الأجسام والقوة البدنية للبدء بتنفيذ خطة نشاطه المحلي حيث سيستهلها بإقامة بطولة الجمهورية مطلع آذار القادم وذلك في محافظة اللاذقية.
وسيسبق ذلك إقامة دورة إعداد وتأهيل مدربين لبناء الأجسام تكون مركزية بدمشق والهدف منها توسيع قاعدة التحكيم والتدريب للمساهمة في تطور هذه الرياضة.
منافسات الضاحية والمشي غداً
تبدأ غداً منافسات بطولة الجمهورية لاختراق الضاحية والمشي في محافظتي السويداء وطرطوس وذلك على شكل تجمعات المنطقة الجنوبية وتشمل دمشق وريف دمشق ودرعا والقنيطرة والسويداء والمنطقة الوسطى والشمالية والساحلية وتضم حمص- حماة- حلب- الحسكة- دير الزور- الرقة- اللاذقية-طرطوس وهي باكورة أنشطة اتحاد ألعاب القوى الداخلية وقد عمم اتحاد اللعبة شروط الاشتراك والفئات التي يسمح لها بالمشاركة وعددها ومسافة كل سباق.
معسكر للرماية لبطولة آسيا
قرر اتحاد الرماية اقامة معسكر مفتوح لرماية ضغط الهواء لفئتي الرجال والسيدات في نادي الرماية بالسويداء اعتبارا من 16/1 ولغاية بدء إنطلاقة بطولة الرماية الآسيوية مسدس وبندقية هواء في الكويت بالفترة من 7/3 ولغاية 13/3/2014 وقد حدد اتحاد الرماية أعضاء المنتخب للرجال وهم فادي حمدان ، راضي حسن ، محمد محروس وللسيدات : جيهان المغربي ووئام سليمان وقد اعتذرت راية زين الدين عن المشاركة في المعسكر بسبب وضعها الصحي الذي لا يسمح لها بالتدريب والاستمرار بالمعسكر وقد كلف شكيب رضوان بالاشراف على هذا المعسكر حتى موعد انطلاقة البطولة وكما كلف له مساعد للتدريب على الارجح كمال زين الدين مدرب رماية الهواء في السويداء
ترميم اللجان الفنية في حلب
بهدف تفعيل النشاط الرياضي بحلب قام فرع الاتحاد الرياضي باعادة ترميم وتشكيل اللجان الفنية لكافة الألعاب في المحافظة كما قرر ايجاد البدائل لصالات التي لا يمكن ممارسة النشاط الرياضي فيها ، وبعد دراسته لمقترحات اللجان الفنية التي عرضت في المؤتمرات السنوية ونتيجة لتغييب عدد من كوادر اللجان لأسباب مختلفة فقد قرر الفرع ترميم هذه اللجان ورفع اقتراحاً إلى المكتب التنفيذي بهذا الخصوص لاعتمادها والمصادقة عليها من اتحادات الألعاب .
رياضتنا والوعود المنتظرة
في خضم هذا العام وشهوره ،تكون الرياضة السورية على موعد مع اربعة استحقاقات خارجية والمتمثلة بدورة الالعاب الاولمبية للشباب بالصين في اب القادم ثم بكوريا الجنوبية حيث دورة الالعاب الاسيوية للرجال والسيدات بأيلول ودورة الالعاب الشاطئية بتايلاند بتشرين الثاني ودورة غرب اسيا بطهران
هي مشاركات جد مهمة وقوية ويلزمها التحضير الموازي لحجمها وقوتها اذا ما اردنا فيها المنافسة واثبات الحضور خاصة وهي موزعة على مدار العام ويفصل بينها وقتا مريحا يتيح لمنتخباتنا الاستعداد اللازم . وما اشبه اليوم بالأمس عندما بدأنا العام الماضي معنونين بان امام الرياضة السورية اربعة استحقاقات مهمة وفعلا كانت النتائج مشرفة في معظمها ومقبولة في بعضها الاخر ،والطموح الان يكبر لان سورية برياضتها التي اثبتت للعالم حضورا قويا لاتثنها الظروف والمؤامرات مهما عظمت وكبرت عن الحضور الملفت في جميع المحافل الرياضية ورفع علم الوطن عاليا بهمة الرياضيين المخلصين الشرفاء.
نعم رفع ابطالنا العلم عاليا في دورة المتوسط بتركيا وغرب اسيا بعمان وفي التضامن الاسلامي باندونيسيا وبطولات عالمية وإقليمية وأسيوية وأحرزوا ميداليات من كل الاصناف والألوان مع ان الطموح كان اكبر بكثير وان كانت القيادة الرياضية قد وعدت في المؤتمرات بدعم الالعاب فلا بد من ترجمة ذلك على ارض الواقع وإتاحة الفرصة للتحضير المبكر واختيار الاجهزة الفنية والإدارية الكفؤة واللاعب المميز القادر على العطاء وتمثيل بلده خير تمثيل لتحقيق المزيد من النجاحات والانتصارات للرياضة الوطنية بكل العابها وكما يقال الحصاد الوافر يسبقه الزرع الطيب وان غدا لناظره قريب ؟
م_المرحرح