القداح : الملاكمة إلى الوراء

رغم تواجد ملاكمي الاندية , والسبب جاء واضحاً بتصريحات الملاكم محمد خير قداح حيث قال : أنا ألعب وأتدرب لناديي فقط فيما توقفت عن التدريب للمنتخب وذلك لعدم وجود التعويضات وعدم الموافقات على المعسكرات أو البطولات رغم كثرة الدعوات المميزة التي يحضرها الاتحاد ,والسبب الشح المادي بالاتحاد الرياضي العام , وبالتالي ليس من المعقول أن أنفق من جيبي كي أتدرب لصالح المنتخب الوطني….ويضيف القداح موضحاً غياب طموحه فيقول : على العكس الطموح هو وجود ولكن اثر مايجري من عراقيل يخلقها المعنيون فسيكون طموحنا المشاركة ببطولة الجمهورية ويفصح الملاكم عن ماهية هذه العراقيل فيقول : من البطولات نبدأ : فالمفروض بالمشرف على البطولات ان يكون حيادياً ولايعطي لحكم الحلقة إشارات بهدف تغيير النتيجة أو التأثير عليها لصالح نادي أوهيئة على حساب أخرى أو تحت ضغط المحافظة المستضيفة , فإذا كان للمستضيف تأثير فسأعمل على استضافة بطولة الجمهورية وأحرز 12 ميدالية من أصل 11 بمثل هذه الطريقة أما الناحية الأهم فهي في تعرضي لوعكة صحية نقلت على أثرها إلى المستشفى لتبين التحاليل إصابتي بجرثومة ربو تحسسية والتهاب اذن وسطى دون أن يكلف أحدهم نفسه عناء السؤال وحده الحكم محمد زهره من اطمأن على صحتي , لذلك كابرت على المرض ولعبت نزالي النهائي وفزت بالنقاط العالية …. ويستمر القداح بوصف المعاناة فيقول : تغيرت لجنة المنتخبات وصار كل حسب اختصاصه ولكن طالما حجة الشح المادي موجودة فلاشيء سيتغير , لذلك اقترح أن يلحقوا المنتخبات بالادارة المحلية عسى ولعل يزول السبب الذي يجعل المعسكر يقام لعدة لاعبين منهم من ينام في الفيحاء ومنهم في تشرين ومنهم لاينام في مكان لأنه ابن دمشق وكأن ابن المحافظة يملك مايصرفه على التنقلات والتفرغ للتدريب وبسبب الماديات أيضاً ضموا للمنتخب عدة وجوه شابة لايحملون لقب بطل الجمهورية للرجال , أي الفائدة منهم بعد سنوات من اعدادهم الأمرالذي يتطلب المحافظة على الخبرات الدولية وعدم حرمانها من المعسكرات والتحضيرات لانها الكفيلة بإحراز الانجازات في الاستحقاقات القريبة القادمة.‏