القبضات الكورية حضرت … فأين منتخبنا

ومع ذلك بات المعسكر حقيقة , فقد وصل مساء أمس الجمعة المنتخب الكوري المؤلف من عشرين ملاكماً وأربعة اداريين يرأسهم بارك ساهيون وهاهو اليوم على حلبة الفيحاء لمدة عشرة أيام وعلى نفقتهم » بالاقامة والاطعام« في فندق الجلاء فيما يتحمل اتحادنا المواصلات من والى صالات التدريب – القبضات الكورية في ربوعنا ولجميع الفئات ولكل الاوزان , مايجعل الفائدة كبيرة لمنتخبنا بكامل اوزانه وفئاته لاسيما وأنه لتدريب على فترتين صباحية ومسائية ولكن وكما يقال »تجري الرياح بما لاتشتهي السفن . فبينما يحط المنتخب الكوري على أرض صالة االفيحاء يكون منتخبنا الوطني قد غادر الى منغوليا للمشاركة في بطولة آسيا للرجال ومن يعود الا بعد أن تكون القبضات الكورية قد غادرت , وهذا مايحد من الفائدة المرجوه ومن الفرصة الأكبر لتحضير ملاكمينا خلال هذا الموسم – حسب تعبير اتحاد الملاكمة الذي ادرك هذه النقطة فحاول عبر رئيسه كامل شبيب مخاطبة رئيس الاتحاد الكوري لتأجيل المعسكر ريثما يعود منتخبنا من مشاركته , لكن الجواب جاء واضحا من الاتحاد الكوري فتضمن ان مامن مجال للتأهيل لان كل مستلزمات المعسكر واجراءاته محددة بالوقت والتاريخ والخطة العامة … ولكن ورغم غياب منتخبنا يبقى المعسكر الكوري السوري المشترك » ضربة معلم« كما يقال لأن بعض لاعبي المنتخب الوطني متواجدون بالفيحاء ومنتخب الشباب ومدربيه بكامل جاهزيتهم للمشاركة بالمعسكر ومحمد زهرة عضو اتحاد اللعبة هو الاداري المعني بمتابعة المعسكر وهو من الخبرة مايكفي لادارة المعسكر والمنتخبات بالطريقة التي تناسب لاعبينا لاقتناص الفائدة وتحقيق الغاية المطلوبة منه .‏