القادم.. عام المنتخبات الوطنية لكرة اليد السورية

دمشق – م. صقر:ان اهم ماتم الاتفاق عليه في مؤتمر اتحاد كرة اليد اعتبار عام 2014 عام المنتخبات الوطنية وستكون المشاركات الخارجية

fiogf49gjkf0d



اسيويا لمنتخبات السيدات – الشباب – الناشئين + الرجال وهم ( مواليد 1994 مضافا لهم بعض اللاعبين المخضرمين مواليد 93-92-91) وعلى ضوء ما تقدم فقد درس الاتحاد السوري لكرة اليد تشكيل المنتخبات الوطنية للاستحقاقات القادمة واعتماد خطة النشاط الداخلي لعام 2014 لصالح المنتخبات الوطنية اضافة الى تأكيد السيد اللواء موفق جمعة على دعم هذه اللعبة بكل الامكانيات المتاحة لكوادر اللعبة ومنتخباتها والتي تعتبر شبه محترفة ضمن الخطة التي يضعها اتحاد اللعبة والتي تحظى بدعم القيادة السياسية ومشاركتنا الاخيرة في في دولة البحرين والصين اكبر دليل على ذلك .‏


واضاف سوف نشارك في كافة المسابقات القادمة وخاصة الاسيوية وغرب اسيا وغيابنا عن هذه المشاركات سابقا اهدرنا الكثير من الخامات الواعدة في كرة اليد السورية ومن جهة ثانية أكد محمد علي غازي مدرب منتخب الشباب أن مؤتمر اللعبة لم يكن بالمستوى, المطلوب ولم يلب الغرض  أمام الحضور القليل إذ لم يحضر إلا ممثلو أندية الجيش وقاسيون والقنيطرة ما يؤكد على أن الأمور ليست في نصابها الصحيح وتساءل المدرب غازي أين اللجان الفنية ومندوبو الأندية ؟ فمن الواضح أن الأمر يعود لإهمال وتسيب وهذا لايجوز السكوت عنه أبداً , وكي أكون منصفاً أؤكد على أنه ما تقدم للمنتخب منذ عام 2011  من معسكرات ودعم مادي لم يقدم سابقاً , لكن هذا لايكفي فقد كانت النقطة الأساسية التي طرحتها في مداخلتي أن مقولة (  كرة اليد اللعبة الجماعية الوحيدة الأقرب للوصول للعالمية ) ليست محققة على أرض الواقع ولتحقيقها طرحت عدة نقاط أهمها أن أي عمل رياضي قائم على فريق عمل وأي لعبة رياضية تقوم على ركائز أساسية (اللاعب والمدرب والإداري والحكم والمبرمج أو المفكر ) فكم لاعب لدينا نستطيع أن نطلق عليه صفة دولية ؟ وكم حكم لدينا يحمل شارة دولية ؟ وكم محاضر لدينا على مستوى العالم ؟ وكم إداري لدينا حاصل على شهادات معترف فيها دولياً ؟‏


أما الطامة الكبرى أنه لايوجد لدينا مدربين حاصلين على شهادات دولية وإذا ما اعتبرنا أن اللعبة تسير على خطا كرة القدم فمعنى ذلك أننا لن نجد مدرباً واحداً يمكن أن يرافق  المنتخب في البطولات الدولية , ولحل هذه المعضلات اقترحت استقدام مجموعة من الشباب يتقنون اللعبة لتأهيلهم كحكام على مستوى  آسيوي وهذا سهل علينا لوجود علاقات جيدة مع الاتحاد الآسيوي عبر بعض أبناء اللعبة ثم تأهيلهم كدوليين , والتواصل مع الاتحاد الدولي لإيفاد عدد من المدربين والحصول على شهادات دولية وكذلك الإداريين ( مراكز إعداد القادة ) , أما المقترح الذي  وجدته ضرورياً لتطوير الرياضة عموماً يتمثل بتطبيق المحاسبة على الأشخاص المخطئين في الحقل الرياضي وإقصاء الأشخاص الطفيليين الذين يستقوون بأشخاص من خارج المؤسسات الرياضية , كما تم طرح عدة مقترحات منها إقامة دوري الرجال وطبعاً هذا غير ممكن لعدم وجود أندية فاعلة ,وتوجه المؤتمرون بالشكر للمدرب الجزائري على جهوده , وتابع غازي حديثه فقال :    لكني أنهيت مداخلتي بمقترح مستقبلي لتطوير اللعبة مفاده إنشاء مراكز تدريبية مشروع وطني لكرة اليد ) لاستقطاب الخامات وتدريبها بإشراف مدربين أجانب مختصين وآخرين وطنيين لكسب الفائدة من المدربين الأجانب ,  وتوزيع اللاعبين على الأندية على أن يكون اتحاد اللعبة صاحب القرار.‏

المزيد..