الفراشة الخضراء زوزانة تحلق عالياً

بعد وصول صبايا السلة الخضراء موسوعة (غينس) للأرقام القياسية بحصادهن لبطولات الدوري و الكأس ارتفعت النجومية عند لاعبات الفريق وخاصة


فراشتهن الخضراء( زوزانة درويش) التي لعبت دورا أساسيا وهاما إلى جانب زميلاتها باستعادة اللقب من البرتقالة الدمشقية (زوزانة دوريش تحدثت للموقف الرياضي قائلة: من المعروف أن لكل مجتهد نصيب فكيف نتوج أبطالا للدوري و الكأس ولا نحظى بتكريم من قبل إدارة النادي التي حتى الآن تعطي الوعود فقط وخاصة أننا في هذا الموسم عانينا كثيرا بالحصول على البطولتين نتيجة كثافة المباريات والتطور الملحوظ لسيدات الجلاء اللواتي كن قاب قوسين أو أدنى من البطولتين ولكن الأمر الذي كان مستغربا هو تراجع سيدات الوحدة ومباراتنا النهائية بكأس الجمهورية معهن هي بمثابة أي مباراة عادية وكذلك ضمن مباريات الدوري فيما أوضحت الفراشة الخضراء بأن هذا الإنجاز هو نتيجة تضافر جهود اللاعبات مع الكادر التدريبي علما أنه من المفروض الاعتماد على بعض اللاعبات الناشئات وإعطائهن الفرصة في بعض المباريات لدخولهن أجواء الفريق والاستمرارية وبهذا الغرض فقد أعطى الكابتن هاني صفطلي الفرصة الكافية لبعض اللاعبات ولكن حساسية أغلب المباريات حالت دون متابعتهن الاستمرارية كلاعبات أساسيات وطارت الفراشة بحديثها تقول: حاليا فريقنا بدأ مرحلة تحضير جديدة للموسم القادم والاستعداد لدورة القسم الدولية في السويداء ولعل اهم ما هو جديد بالفرق وجود لاعبة السلة الاتحادية المتألقة عليا الياسين في حصصنا التدريبية وهي بالطبع ستكون مكسبا لفريقنا في حال تعاقدها مع إدارة نادينا وبينت (الزوزانة) عن مستواها الفني لهذا الموسم بالطبيعي لأنها كانت تعاني من إصابة قاسية ورغم الإصابة فضلت البقاء مع الفراشات الخضر لتحقيق الرقم القياسي بالحصول على البطولات وختمت (الفراشة ) حديثها بعتاب بسيط على إدارة النادي بأن يكون اهتمامها أكثر وأفضل بالنسبة للسلة الأنثوية بالنادي. زوزانة درويش في سطور: مواليد 1982 متفرغة لكرة السلة ومن برج الميزان وأكلتها المفضلة ( الكبسة الحلبية).‏

المزيد..