متابعة-أحمد عيادة-رغم أن مدرب الجوقة الكروية الزرقاء الكابتن أنور عبد القادر لا زال مصرا ومقتنعا أن محترفيه الجديع والبشو لم يظهرا بعد
بمستواهما المتوقع وأن الصبر مفتاح الفرج والخير لقدام وإن ضغوطا مورست على محترفيه من قبل البعض من جمهور الفتوة قبيل مباراتهم الأخير ة مع عفرين لكن بعد هذه المباراة تحديدا والتي فاز فيها الأزوري بهدف لمدافعه هاني النوارية خرجت جماهير الفتوة وهي تتساءل عن جدوى التعاقد مع المحترفين الجديع والبشو واللذان كلفا خزينة النادي مبالغ طائلة وبحسبة بسيطة سيكلف الاثنان صندوق النادي 2 مليون لنهاية الموسم والتساؤل لماذا لم يقدم هذان المحترفان ما هو مأمول منهما فبعد ثلاث مباريات لعبها الفريق لم ينجح أي من المحترفين بهز شباك الفرق المنافسة…بل أنهما لم يقدما على ما يدل أنهما محترفان حتى أن أمين آلاتي مدرب عفرين قال وبعد مباراة الفريق معه أنه من الأفضل لو اعتمد الفتوة على قواعده وعلى أبناء النادي بدلا من خسارة الأموال الطائلة دون نتيجة ودون فائدة وبالمقابل فقد قدم المحترف العائد رغدان شحادة أداء رائعا في المباريات الثلاث واثبت أنه يعادل وزنه ذهبا رغم تقدمه بالسن إلا أن حيوية الشباب كانت تصبغ أداءه بالملعب.
وبالعودة إلى المحترفين اللذين اضطر الكابتن أنور لاستبدالهما في مباراة عفرين وخرجا وسط صافرات الاستهجان من جماهير الفتوة مما دعانا للتساؤل هل أكلت إدارة الأزرق كما بمحترفين نصف كم.
وبعد أن اشتكى أنور من ضعف خط وسطه وهو الخبير بهذا المركز والذي كان قبل عقدين من الزمن من ملوك هذا الخط بسورية جلب لاعبا عراقيا اسمه عمر يوسف للتجريب وربما للتعاقد معه بغية سد ثغرة الوسط لكن المعلومات التي بين يدينا تقول أنه لاعب عادي وليس من طراز المحترفين ذوي الكعب العالي ومن خلال خبرتي المتواضعة أقول لو تم الاعتماد على أبناء النادي الموجودين بدلا من مقلب جديد وحتى لا أظلم هذا المحترف الذي جاء بداية لنادي الشباب الرقاوي ولعب مع جبلة الموسم الماضي أقول لتسأل الإدارة من يعرفه وهو المدرب الديري جمال سعيد الجالس بمحله (الهدف) والذي لم نعد نسمع عن أخباره أي شيء سوى أنه جالس بمحله لبيع الأدوات والتجهيزات الرياضية.