الـلكمـــات .. لـغــــة لتخاطــــب في نــــادي الحريــــة

تفاصيل الحادثة يرويها لنا صاحب الأنف المضروب اللاعب مصطفى بطل فيقول : لا بد أن أوق لبداية أن حلف اليمين هو الذي سيعيد لي حقي من الإدعاءات التي نسبت لي بالشتم لأكثر من جهة لأنني لم أقم بشتم أحد حيث طلب مني إداري الفريق الخروج من التدريب كون الإدارة قد أصدرت قراراً بإبعادي فقلت له بأن قرار الإدارة هو إقالتي من الجهاز الفني وليس كلاعب لي كشوف نظامية ويحق لي الالتزام بالتدريب حسب العقد الموقع مع النادي كوني لاعب رسمي فيه رغم أنني لم أشارك في اللعب كوني كنت منشغلاً في تدريب الفريق الى جانب المدرب ديبو شيخو فأبعدني السيد ياسين الخطيب ووقفت مع اللاعب أحمد كلزي جانباً وبعدها وصل رئيس النادي ولم أتحدث معه نهائياً ثم حضر جابر شيخ البساتنة واتجه نحوي متسائلاً عن سبب شتمي له وقبل إجابته بالنفي بادرني (بنطحة) أوقعتني أرضاً والدماء تسيل من أنفي وعلمت أنه تم الاتصال بالجهات المختصة للقبض علي بحجة أنني شتمته فهربت وقد بتسليم نفسي للسلطة المختصة وأخذت معاينة ثانية نتيجة الضربة القاسية وفي اليوم الثاني تم إطلاق سراحي وهو الذي هرب (علماً بأنه يدعي بأنه هو صاحب الحق) كوني أدعيت عليه بالاعتداء علي أما من الناحية الفنية فكنا نسير بالفريق خطوة خطوة الى الأمام ولكن كانت لهم رؤيتهم الخاصة علماً بأنني كنت أول من بدأ التحضير للدوري كوني أكبر اللاعبين سناً قبل تسمية المدرب مأمون مهندس مدرباً للفريق وكان السيد محمود عزيزي إدارياً .‏