دمشق – عبير علي: رغم تسابق عدد من الفضائيات في حربها الاعلامية على سورية مؤكدة أنها أحجار شطرنج بيد أمريكا وحلفائها ..ورغم هذا كله يستمر صمود سورية قيادة وشعباً
،إنه الصمود الذي أكدعلى وحدة الصف واللحمة الوطنية التي نسجها عبر عقود أبناء هذا الوطن الغالي ،وحرص على تعزيزها السيد الرئيس بشار الأسد ..
ويؤكد شعبنا والرياضيون أن ماأصاب البلد سحابة صيف ليس إلا..وهاهي أوراق المؤامرة تتساقط في خريف الأزمة ..لتبقى سورية بخير إلى الأبد ..
وفي مشهد يؤكد اختيار الشعب السوري لحريته ووحدته الوطنية أكدأكثر من مليون مواطن سوري في دمشق الاسبوع الماضي وبالذات في السبع بحرات يمثلون مختلف شرائح المجتمع وتحت عنوان «وطني
|
سورية» أن سورية ستبقى كما كانت عصية على المؤامرات التي تستهدف أمنها واستقرارها.
وتخلل المسيرة إطلاق بالونات حملت اعلام روسيا والصين والعلم الســـوري ووقـــع عدد كبيــر من المشاركين على أعلام الدولتين شكرا وتقديرا لهما على مواقفهما الرافضة للتدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية ودعما لاستكمال برنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد..فماذا يقول الرياضيون
أوراق المؤامرة تساقطت
زياد عامر رئيس فرع الاتحاد الرياضي في السويداء قال :
نأمل أن تخرج بلدنا من أزمتها بأقرب وقت باعتبار أن الأحداث الجارية حاليا غريبة عن مجتمعنا الذي تميز دوما بأنه ينعم بالأمان والاستقرار والممانعة ،سورية ووحدتها الوطنية قادرة على تحصين نفسها ضد أي تدخل خارجي في شؤوننا وشؤون شعبنا الواعي الذي أدرك مؤخرا حجم المؤامرة على بلدنا الممانع .ونؤكد رفضنا لكل أشكال الفرقة والفتنة التي يسعى المتأمرون لتكريسها والتي تهدف لشل حركة سورية عربيا ودوليا وهذه الحملة الشرسة إلى زوال بإذن الله..
ونحن الرياضيين نقف اليوم وقفة إدانة للتجييش والتضليل الاعلامي ضد بلدنا سورية من قبل القنوات المغرضة والمفلسة والتي تسببت بإراقة دماء السوريين من مدنيين وعسكريين .نحن في سورية تجاوزنا الخطر ونسير في ترجمة البرنامج الاصلاحي الذي أقرته قيادة دولتنا والذي يلقى كل الدعم من قبل أهلنا وشعبنا السوري الطيب ..
سورية عصية على الخضوع والانجرار وراء المخططات التي تستهدفنا وتستهدف وحدتنا الداخلية واستقرارنا واستقلال قرارنا الوطني الحر..
نحن نشارك في دعم الليرة السورية ونتبرع بالدم لجرحى جيشنا الباسل وسنرفع علم بلادنا في المحافل الرياضية في كل المناسبات وفي كل بطولة نشارك فيها خارجيا .نعم المؤامرة سقطت إلى غير رجعة ونحن نقوى بالايمان والمحبة لبعضنا ويزداد صمودنا بالشهادة من أجل حريتنا وكرامتنا وحقنا في الدفاع عن أنفسنا ووطننا وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد.أبى من أبى وشاء من شاء وسورية الله حاميها…
متمسكون بحريتنا
وحرية وطننا سورية
سليمان حويلة رئيس فرع الاتحاد الرياضي في درعا قال:
إن المؤامرة التي تتعرض لها سورية تهدف إلى تنفيذ مطالب خارجية لاضعاف موقف سورية والنيل من وحدة وعزيمة شعبنا وكرامته وذلك باستخدام وسائل التضليل والضخ الاعلامي وبث الفتنة بين أبناء الشعب بمختلف أطيافه وفئاته وهذا مشروع يستهدف تفتيت منطقتنا وتجزئتها إلى دويلات ضعيفة .ونحن نستنكر العقوبات التي تفرضها بعض القوى الغاشمة على مؤسساتنا الثقافية والاقتصادية وحتى الاعلامية وخاصة قناة الدنيا التي كشفت حملات التضليل الاعلامي وزيفها والمؤامرة التي تتعرض لها بلدنا سورية بهدف النيل من صمودها ووحدتها الوطنية ونتوجه بالشكر الكبير لحكومات روسيا والصين وبقية الدول التي دافعت عن بلدنا ووقفت مع الحق ورفعت «الفيتو»حرصا منها على شعبنا وإنسانيته وحريته ووقفته مع الحق في سورية الأسد ضد العنصريات التي تنشر السوس الذي يفتك بجسم البشرية ويعيش علقا بدماء شعوبنا ..
ونحن الرياضيين نسير خلف قيادة السيدالرئيس ندعم المشروع الاصلاحي واستقلالية القرار الوطني ونرفض التدخل الخارجي في شؤون بلدنا وإن شاء الله سورية ستخرج أقوى بعد تجاوزنا
هذه المرحلة بفضل تماسك الجيش وقوى الأمن والشعب والقائد معا .وصحيح أننا ندفع ثمن مواقفنا الوطنية والقومية المشرفة في الدفاع عن الكرامة والحقوق والقضايا لشعبنا لذلك نقول نعم سورية بخير وسنخرج من هذه الأزمة بأقرب وقت بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ورؤيته الحكيمة بعون الله ..
سورية أسقطت المؤامرة
فراس تفتنازي حكم ومدرب كرة القدم قال:
إن المفعول السحري لانتماء المواطن السوري لوطنه وإخلاصه له كان من السمات الأساسية التي ساهمت في إحباط المؤامرة القذرة التي حيكت ضد وطننا الغالي سورية، حيث شكلت قوة الانتماء العماد المتين للبنيان السوري وكانت هذه القوة هي السلاح الأمضى الذي يمتشقه السوريون لرد الضيم ومواجهة التحديات بهدف أن تبقى سورية حصناً متيناً للكرامة وقلعة الصمود وعصية على السقوط .
فقد ثبت للجميع أن المطالبة بالإصلاح لا تأتي بالتظاهر أي عبر الشارع إنما يمكن تحقيق هذا الأمر خلف طاولة واحدة ألا وهي طاولة الحوار التي تجمع كل من يحب هذا الوطن ويحرص على مصلحته ولا سبيل غير ذلك لتحقيق هذا الهدف المنشود، فقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وعبر المراسيم الكبيرة والعديدة التي أصدرها في هذه المرحلة والتي تعتبر تاريخية في وطننا الغالي سورية، أكد سيادته للجميع أن سورية ماضية في الاصلاحات وسوف تكون نموذجاً مميزاً للديمقراطية في العالم أجمع، والشعب السوري من خلال تعبيره المتواصل ووقوفه خلف هذه الإصلاحات التي تشهدها سورية بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد قد أعطى أيضاً دروساً للشعوب الأخرى في كيفية مواجهة المؤامرات في الأوقات الصعبة.
وقد أرسل السيد الرئيس الطمأنينة إلى قلوب الشعب السوري الوفي عبر العبارتين الشهيرتين اللتين قالهما بكل ثقــــة وهمــا: « ســـورية الله حاميهـــا» و« سورية بخير».