العــراق بطــلاً لكــأس الخليــج للمــرة الرابعــة في تاريخــه

متابعة – الموقف الرياضي :
أحرز المنتخب العراقي لقب كأس الخليج العربي ٢٥ للمرة الرابعة في تاريخه، عقب فوزه على نظيره العماني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، خلال المباراة النهائية التي احتضنها ملعب البصرة الدولي، مساء الخميس.
وبات المنتخب العراقي ثاني أكثر فريق حصداً للذهب في كأس الخليج العربي، بواقع ٤ مرات، خلف صاحب المركز الأول، المنتخب الكويتي، الذي حقق اللقب ١٠ مرات.
وسجل هدف العراق الأول، اللاعب إبراهيم بايش، في الدقيقة ٢٤، وضيع لاعب عمان جميل سليم اليحمدي فرصة تعديل النتيجة من ضربة جزاء في الدقيقة ٨٢، لكن ضربة جزاء ثانية في الوقت البدل الضائع ٩٦، ترجمها صلاح اليحيائي إلى هدف، مما جعل المنتخبين يمران إلى الأشواط الإضافية.
وفي الشوط الإضافي الثاني، سجل المنتخب العراقي هدف التقدم من أقدام أمجد عطوان في الدقيقة ١١٦، قبل أن يعدل عمر المالكي النتيجة لعمان في الدقيقة ١١٩.
وفي الوقت البدل الضائع من الشوط الإضافي الثاني، حسم منتخب العراق المباراة وسجل الهدف الثالث بواسطة مناف يونس في الدقيقة ١٢٢.

رحلة المنتخبين إلى النهائي

قطع المنتخبان رحلة قصيرة ناجحة في خليجي ٢٥، حيث لعب كل منهما ٤ مباريات حتى الوصول إلى النهائي، لم يعرفا خلالها طعم الخسارة.
وفاز الفريقان في المجموعة الأولى على اليمن والسعودية، ليقتنص العراق الصدارة بفارق الأهداف عن عمان بعد أن حصد كل منهما ٧ نقاط.
وفي نصف النهائي، فاز العراق على قطر بهدفين مقابل هدف، فيما تخطت عمان عقبة البحرين حاملة اللقب بالفوز بهدف نظيف، لتتكرر مواجهة الافتتاح، لكن في المباراة النهائية.
وكانت المباراة النهائية عرضة للتأجيل، الخميس، بعد وفاة مشجعين وإصابة العشرات بسبب التدافع بمحيط ملعب البصرة.
تتويج رابع و الأول مع مدرب أجنبي

يعد هذا التتويج الأول في تاريخ العراق تحت قيادة مدرب أجنبي، وهو الإسباني خيسوس كاساس، الذي تمكن من استغلال نقاط القوة في فريقه بالشكل الأمثل، بعد ثلاث بطولات حققها المدرب العراقي عمو بابا أعوام ١٩٧٩، ١٩٨٤، ١٩٨٨.
صدارة هدافي كأس الخليج العربي

خلال ١٥ مباراة لعبت في كأس الخليج سجلت المنتخبات المشاركة ٣٩ هدفاً.
و اعتلى صدارة هدافي البطولة كل من العراقيين أيمن حسين و ابراهيم بايــش حيــث سجل كل منهما ثلاثة أهداف.