العطار يوضح:اعتبروني شماعة لأخطائهم

-فراس تفتنازي:لأن الأقاويل قد كثرت من قبل البعض حول أسباب الاستغناء عن خدمات المدرب السابق لكرة الطليعة السيد محمد عطار لذلك فقد اختار العطار صفحات الموقف الرياضي لكي يقوم بالرد على

هذه الأقاويل قائلا: اسمحوا لي أن أقوم بالتوضيح والرد بكل صراحة عن كل ما أشيع من قبل بعض المغرضين وتوضيحي لن يكون تهجما على أي شخص كان وإنما سيكون بالحقائق والأرقام فمنذ أن ابتعد المدرب عماد خانكان عن الفريق وتحديدا قبل مباراتنا مع فريق الوثبة في مرحلة الذهاب وبعد استلامي لتدريب الفريق فقد شعرت أن البعض من أعضاء إدارة نادي الطليعة يقوم بإحاكة بعض الأمور ضدي معبرين عن رفضهم لاستلامي تدريب الفريق بسبب بعض الخلافات الشخصية بيني وبينهم ورغم أنني قد حققت نتائج جيدة مع الفريق حتى ما قبل مباراتنا مع الجيش (الفوز في سبع مباريات على الوثبة( 1-0) وعلى حطين (2-0) و على الوحدة (3-0) وعلى الفتوة (1-0) وعلى الحرية(3-1) وتعادل وحيد مع القرداحة(1-1) وخسارة واحدة أمام الكرامة (2-0) والفوز في مباراتين لكأس الجمهورية على أمية (1-0) و(4-1) ومع ذلك لم أنل الرضا من قبل الرافضين لاستلامي التدريب حتى أنهم أصبحوا يحاربونني إعلاميا عبر الانترنت ومنذ أن أصبحت المدرب الأول للفريق فقد بدأت العراقيل توضع في العجلات أمام مسيرتي التدريبية من قبل مدير الفريق السيد مازن مرقا وعندما كنت أطلب من المرقا أن يقوم بتأمين مستلزمات الفريق فقد كان يقول لي (كل واحد على هوا إمكانياته يعمل) .‏

بينما كان المرقا يقوم بتأمين كل ما يلزم للفريق قبل مغادرة الخانكان وعندما كنت مساعدا له أما عندما أصبحت مدربا للفريق فقد وجدت صعوبة كبيرة في تأمين رواتب اللاعبين ورغم أن أمور الفريق كانت تسير بخطى صحيحة إلا أن أعضاء إدارة الطليعة كانوا يقومون بعقد اجتماعات مغلقة مع لاعبي الفريق بدون حضوري معهم وبدون إعلامي وكانوا يطلبون من هؤلاء اللاعبين أن يتحدثوا عني قائلين لهم (إذا كان لديكم أي مأخذ على المدرب فقولوا لنا) و الغريب جدا أنهم أصبحوا يحاربونني في موضوع لياقة الفريق مع العلم أنهم. يعيدون جدا عن هذا الموضوع وليس لهم أي علاقة به لأنه موضوع فني وليس موضوعا إداريا وليس من اختصاصهم وأنا أتساءل كيف أن فريقا تنقصه اللياقة وهو كان دائما يحقق الفوز في الشوط الثاني من كل مباراة وكيف يمكن لفريق تنقصه اللياقة ويقوم بإحراج فريق الكرامة (وصيف آسيا) في أرضه وبين جمهوره طوال الشوط الثاني من المباراة بشهادة كل من شاهد المباراة وخسر أمامه بصعوبة كبيرة وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن المستوى البدني للفريق عال وليس منخفضا كما ادعى البعض وطبعا سبب هذه الادعاءات أنهم كانوا يطلبون مني أن أقوم بإشراك بعض اللاعبين كأساسيين في الفريق وقد رفضت ذلك لأني لست مقتنعا بإشراكهم أساسيين كما طلبوا مني الاستغناء عن خمسة لاعبين وفسخ العقود معهم وتحديدا بعد عودتنا من المعسكر التدريبي الذي أقيم في الأردن بحجة ضغط النفقات وأيضا رفضت هذا الطلب ولم أصغ إليهم مؤكدا لهم أنه لا يمكن الاستغناء عن هؤلاء اللاعبين وهم يطلبون مني تحقيق نتائج جيدة وذلك للمحافظة على مسار الفريق.‏

وعندما وجدت أنه لم يتم تأمين مستلزمات الفريق من رواتب ومكافآت فقد قمت بتقديم استقالتي الخطية واعتذاري عن الاستمرار مع الفريق إلى إدارة النادي قبل مباراتنا مع الجيش وتحديدا بتاريخ 5/3/2007 ولكن رئيس النادي السيد زياد عدي قام بالذهاب إلى مكان عملي برفقة السيد فتحي البخاري لإقناعي بالعودة عن هذه الاستقالة مؤكدا لي أنه سيقوم بحل كافة المشاكل التي ذكرتها في كتاب الاستقالة فقمت بالعودة إلى تدريب الفريق وجاءت مباراتنا مع فريق الجيش ولم يتم تأمين مطالبي والغريب في الأمر أنه عندما عاد الخانكان لتدريب الفريق قامت إدارة النادي بصرف رواتب ومكافآت اللاعبين المتأخرة قبل مباراتهم مع فريق الشرطة مباشرة فهل هذا معقول? علما بأن مباراتنا مع فريق الجيش كانت جيدة جدا وبشهادة الجميع رغم خسارتنا معه ولكن إدارة النادي أرادت أن تمتص فورة الجمهور بعد هذه الخسارة فقامت بالاستغناء عن خدماتي التدريبية وكأنهم اعتبروني شماعة لتعليق أخطائهم الإدارية وتقصيرهم الواضح في تأمين مستلزمات الفريق وأنا أسألهم أين هي المشكلة إذا كنت لم أخسر كمدرب مع الفريق سوى مباراتين فقط وهما أمام فريقين كبيرين هما الكرامة و الجيش فماذا لو كان فريقي قد خسر أمام غيرهما..‏

المزيد..