أحمد عيادة-هناك سؤال يخطر ببالي دائماً: ترى لو تعرّض فريق الفتوة بكرة القدم إلى 11 خسارة متتالية
هل سيمرّ الأمر مرور الكرام على القيادة السياسية والرياضية بالمحافظة?
الجواب بالتأكيد (لا) بل ستقوم قائمة البعض وربما يصل الأمر لحدود الإطاحة بالبعض عن كراسيهم ولكن لماذا لا يتصدى أحد لموضوع كرة اليد في النادي الأزرق والتي تعرضت لذلك الكمّ الكبير من الخسارة وودعت ذهاب الدوري دون أي نقطة على طريق العودة المؤكدة للدرجة الثانية فهل نادي الفتوة للقدم فقط?
الغريب في الأمر أن أحد أعضاء الإدارة يقول لنا: إننا نفكر بإلغاء كرة اليد فهل هذا هو الحلّ السحري الموجود بحوزة إدارة الأحلام الآزورية?
من جهة أخرى وبعد أن قطع اتحاد كرة القدم أنفاس أعضاء إدارة الفتوة للمرة الثالثة على التوالي من خلال تأجيله مباراة الفتوة مع الطليعة والتي بيعت ب¯ 425 ألف ليرة فقد استبق العضو صالح العاني حدوث تأجيل جديد وبالتالي مطالبة المتعهد باسترجاع مبلغ التعهيد سارع للقول بأنهم كإدارة سيعطونه مباراة الفريق القادمة مع الجيش عوضاً عن مباراة الطليعة والله يعوّض عليكم! صالح العاني ربما يرافق وليد مهيدي إلى دمشق خلال الأيام القادمة ليبحث مع اتحاد الكرة ونادي الوحدة إمكانية إقامة مباراة الفريقين في الدوري بجمهور على أن يقتسم الناديان ريع المباراة وإن لم يتمّ هذا الأمر فلن يوافق الفتوة على إقامة المباراة بجمهور.
من جهة أخرى ورغم خسارة الفتوة أمام جبلة إلا أن رئيس النادي السابق عطية العطية زار فريق جبلة والتقى رئيس النادي خالد طوقتلي وتكفّل بدفع فاتورة إقامة الفريق الضيف.