الفريقان: الحرية* الطليعة.
– النتيجة: هدفان للطليعة لا شيء للحرية.
– سجل الأهداف للطليعة يونس سليمان د (41) عارف الأغا د (86).
– انعكست الخلافات الإدارية داخل البيت الأخضر على أداء ومستوى فريقهم الكروي في مباراتهم الثانية بالدوري مع الضيف الطليعة الذي زاد من جراح الحرية في ملعبه وبين جماهيره وغلبه بهدفين نظيفين بعد مباراة لم ترتق للمستوى الفني المطلوب وزاد الطين بلة الخشونة المتعمدة من لاعبي الفريقين مضافاً إليها التواضع التحكيمي. وأعتمد الطليعة منذ بداية المباراة على بسط سيطرته على وسط الملعب ومن أمامهم الأغا والسليمان الذين شكلا خطورة حقيقية على مرمى الأغا جهاد. وبالمقابل كانت هجمات الأخضر خجولة جداً على مرمى الأحمد ولو استمر الحرية بهذا الأسلوب لن تكن أوضاعه الفنية هذا الموسم أفضل من السابق.. وبالعودة لشريط المباراة التي بدأت بعد أكثر من (20) دقيقة برأسية خالد البابا فوق العارضة وقابله الرحيم بتسديدة قوية أمسكها الأحمد على دفعتين فيما ذهبت تسديدة فراس بجانب القائم الأيسر. ليتألق بعدها جهاد الأغا بإبعاد كرة الجبلاوي الماكرة لركنية وقبل أن يودع الفريقان الشوط الأول فاجأ يونس سليمان بتسديدة عالطاير من خارج الجزاء تستقر في شباك الأغا مسجلاً لفريقه أجمل الأهداف. في الحصة الثانية ورغم أفضلية الحرية في وسط الملعب ونشاط أطرافه لكن الخطورة استمرت للطليعة بالتهديد على المرمى الذي هدد مبكراً برأسية خالد البابا ونابت العارضة الخضراء عن الأغا وبكرات خجولة هدد العوسي والحمص فيما استسلم البكري لدفاع الطليعة ولم يقدم أي شيء يذكر في المباراة وبعدها خطأ دفاعي يستفيد عارف الأغا وينسل من الخلف ويستقبل كرة شيخ العشرة ويتابعها كرته بأسلوب جميل بالمرمى معززاً تقدم فريقه ليبسط الحرية سيطرته ولكن النقص العددي بصفوفه لطرد مدافعه حسن مصطفى لم يمكنه من تعديل النتيجة لتنتهي المباراة بفوز غالي للطليعة الذي زاد من جراح وهموم أخضر الشهباء مع بداية الموسم.
– الطريق إلى المرمى:
في الدقيقة (41) دفاع الحرية يبعد كرة خطرة إلى خارج الجزاء يستقبلها يونس سليمان وعلى الماشي بأسلوب جميل يسدد بيمناه عن يسار الأغا في الدقيقة (68) يوسف شيخ العشرة يرسل كرة إلى جزاء الحرية يخطئ دفاعه بإبعادها وتجد الكرة أقدام عارف الأغا الذي لعبها بعيداً عن متناول الحارس بالمرمى.
فرص تستحق الذكر:
– رأسية خالد البابا تعلو عارضة جهاد الأغا بقليل.
– محمود أرحيم يسدد كرة من بعيد يمسكها مضر على دفعتين.
– فراس الأحمد يسدد كرة ماكرة بجانب القائم الأيسر.
– سليم جبلاوي يلعب كرة خليفة أبعدها الأغا ببراعة لركنية.
– خالد البابا يستقبل كرة عرضية برأسه ويسدد بالعارضة.
– فراس الأحمد واجه مضر الأحمد ويسدد بأحضانه.
– محمد أدريس يسدد من بعيد يتألق الأحمد بابعاد كرته.
حكام وبطاقات:
– قادة المباراة للساحة (مهند دبا«- وساعده- محمد خطاب- عبد السلام حلاوة- وأحمد شيخ الشباب حكماً رابعاً.
البطاقات:
– نال البطاقة الصفراء- من الحرية- زكريا الحسين- جهاد الأغا- محمود عوسي- أحمد ادريس- فيما نال من الطليعة يوسف شيخ العشرة.
– نال البطاقة الحمراء- حسن مصطفى من الحرية لنيله صفراوتين.
على المدرجات:
– أكثر من (8) آلاف متفرج تابعوا المباراة وحولي (4) آلاف رافقو الطليعة من حماة. وشوهد العنصر النسائي في المباراة أغلبهم من الجالية البلغارية المؤازة لمدرب الحرية أتماس.
– بعد هدف الطليعة الأول رمى جمهور الطليعة بعض المفرقعات المدوية على المضمار ولكنها غابت عند الهدف الثاني.
– طالب بعض جمهور الحرية بعد المباراة برحيل إدارة النادي مباشرة.