الشهادة.. أبعدت خبرات مصارعتنا

عزت القدومي المتدرج برياضة المصارعة كلاعب قديم ومدرب وطني وحكم دولي وعضو اتحاد منذ 1980 هو خارج الاتحاد ولجانه اليوم ليس بسبب الاتحاد أو تكتلات بل بسبب الشهادة التي كانت سبباً بإبعاده


وهذا ما يجعل محور حديث متتبعي اللعبة يقول: ماذا يريد القدومي من المصارعة واتحادها .. ولماذا كلما دق الكوز بالجرة يحاول أن يشغل الاتحاد بمواضيع تنوعت منذ بداية الموسم من خلال كتب يرفعها للاتحاد والتي كان آخرها الطلب الذي رفعه عن طريق رئيس الاتحاد الرياضي العام باطلاع اتحاد المصارعة لمقابلة رئيس مكتب المنظمات الشعبية والذي حمل الإجابة على تلك التساؤلات حيث جاء فيه: إننا نعيش اليوم في مرحلة أهم أهدافها محاربة الفساد ومعالجة الخطأ لهذا كانت نداءاتنا وكتبنا الرسمية المتكررة وأخيراً مداخلاتنا في المؤتمرات التخصصية للعبة لتمر جميعها بدون جدوى لأن اتحاد المصارعة فضل ألا يسمع لأحد ولا نية لديه للاستماع فما من أحد فيه حاول أن يعالج الأخطاء أو يتوقف عند الحلقة المفقودة التي أضاعها من خلال تعامله مع خبراته وكوادره ليس بسبب عدم الكفاءة بل لاستبعاد كل من يفوقونه بالخبرة والمعرفة والممارسة في سبيل أن يبقوا وحيدين دون منافسة أو مقارنة تحت عباءة المصالح المشتركة لتكون المصارعة السورية هي الخاسر الأكبر…‏


اتحاد اللعبة ناقش الكتاب أكان من خلال اجتماعه الأخير أو في مبنى الاتحاد الرياضي العام حيث التقى القدومي برئيس اتحاد اللعبة الذي توجه للقدومي بالقول: ركز معلوماتك واكتب النقاط التي تريد بحثها مع رئيس مكتب المنظمات وحاول أن توضح أن الشهادة كانت سبباً بإبعاد الكثير من خبرات المصارعة…. وهنا بدأ التناقض الأكبر: فالكتاب يحمل بين سطوره اتهامات عديدة لاتحاد اللعبة وممارساته ومن المفروض في هذه الحالة… دعوة القدومي رسمياً لاجتماع مع الاتحاد ومحاورته في تلك الاتهامات لاسيما وأنه يؤكد أن صوته مقروناً بالأدلة والبراهين لا أن يلقنه ما يقول: ويكتفي بمحادثته في أروقة الاتحاد الرياضي العام.‏

المزيد..