الرياضيون بعد خطاب القائد: ثقتنا كبيرة بمسيرة الإصلاح.. وهيهات منا الهزيمة

دمشق- عبير علي- محمود المرحرح:

fiogf49gjkf0d


استقبل الرياضيون حديث السيد الرئيس بشار الأسد وخطابه المهم يوم الثلاثاء الماضي بارتياح كبير فقد جاء هذا الخطاب ليؤكد وحدة الوطن،‏‏


وثقة القائد، واصرار سورية على الصمود في وجه المؤامرات.. وكما قال السيد الرئيس: مسيرة الاصلاح مستمرة، والشعب مع قائده سيبقى.. وسورية ستنتصر وفيما يلي ما سطره عدد من الرياضيين.‏‏



ملتزمون بثوابتنا وقرارنا المستقل‏‏


منار هيكل رئيس اتحاد كمال الأجسام قال:ثقتنا بشعبنا كبيرة بأنه سيتجاوز محنته والوطن أيضاً سيتجاوز المؤامرة التي تحاك ضده مؤكدين تمسكنا بوحدتنا الوطنية وأن مبادئنا القومية والوطنية كفيلة بتحصين بلدنا سورية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات.‏‏


وإن الإرهاب المنظم الذي تنفذه المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من الغرب وبعض العربان لايمكن أن يثنينا نحن السوريين عن التمسك بمواقفنا الوطنية داعين إلى التصدي لهؤلاء الارهابيين المجرمين الذين لا يعرفون معنى الإنسانية أو الحرية أو الديمقراطية أو حب الوطن وحب الأرض والهوية.‏‏


وإن دماء شهدائنا الطاهرة أيضاً كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قدرة وقوة على مواجهة التحديات مؤكدين أن راية الوطن ستبقى خفاقة بفضل تضحيات أبنائها.‏‏


ونحن الرياضيين نقدم روحنا ودماءنا فداء للوطن وعزته فنحن نعتز بما يمتاز به من تنوع ثقافي وبشري وزراعي وغيره ولابد من التعريج على أهمية مواقف الدول الصديقة إلى جانب سورية وشعبها وفي مقدمتها روسيا والصين ونثني على متانة العلاقات بين البلدين والتي تعود لسنوات قديمة ومتجذرة في ثقافة الشعبين السوري والروسي وهذه هي المشاعر الصادقة للشعب في سورية والتي جاءت نتيجة وقوفهم بجانب ماتتعرض له بلدنا من مؤامرة تستهدف سيادتنا وأمننا ووحدتنا الوطنية.‏‏


حكمة القيادة‏‏


منار البزرة رئيس اتحاد رياضات الكيك بوكسينغ: إن ماتتعرض له سورية من هجمة شرسة من أعداء الوطن ماهو إلا دليل على مواقفها القومية المقاومة ولأنها قلعة الصمود العربية الوحيدة.‏‏


ونحن كرياضيين على ثقة تامة بحكمة وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وقدرته وشعب سورية الأبي على الخروج من هذه الأزمة لتبقى سورية قوية عصية على كل من يحاول ضرب استقرارها وأمنها وأمانها بإذن الله.‏‏


ثقتنا كبيرة بأن سورية ستنتصر‏‏


بشرى علي مدرسة تربية رياضية قالت: بصوت واحد وبقلب واحد نقولها نحن الرياضيين أيها المارقون مهما فعلتم فلن تمروا لأننا هنا باقون صامدون شامخون شموخ جبل قاسيون.‏‏


سورية لاتهزها تفجيراتكم ولن يخيفها إرهابكم بل على العكس ستزيدها صموداً وثباتاً وقوة وقناعة بأنكم خونة وحاقدون وقتلة تلطخت أيديكم بدماء أبنائنا الشرفاء من مدنيين وعسكريين نحن أقسمنا بأن نذود عن حياض بلادنا وأن نقف بوجهكم وبوجه من يقف وراءكم.‏‏


نحن لانخون العهد لأننا شرفاء فنحن نحب الحياة وأنتم أعداء الحياة ونحن نحب الحرية والديمقراطية وأنتم أعداؤها ونحن نحب الوطن وأنتم أعداء له نحن نحب أرضنا وندافع عنها بروحنا ودمائنا وما تقومون به ليس مطالب وحرية وليس له علاقة بالإصلاحات وإنما لفرض أجندات خارجية على سورية من أجل تنفيذ ما يسمى بالفوضى الخلاقة التي نادت وينادي بها أعداء سورية وإن كل ماتشهده المنطقة لا علاقة له بحقوق الإنسان والديمقراطية بل هي مؤامرة امبريالية عالمية تعود بشكل جديد على بلدنا.‏‏


فسورية بلد السلام والتسامح والكرم والثقافة والحضارة فلا تخربوها فحمايتها همنا واهتمامنا وبروحنا ودمائنا نفديها ونحارب من يسعى لتهديمها ونحن ندعم الثوابت الوطنية والقومية لسورية وبرنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد حماه الله.‏‏


الأمن والأمان أولاً‏‏


دانا الدهان لاعبة كرة يد أمينة سر المكتب المالي في الاتحاد الرياضي العام:‏‏


نتمنى عودة الأمن والأمان لبلدنا الغالية سورية وهذا ماتعودنا عليه وتحسدنا دول العالم على هذه النعمة وكلما كان وعي الشعب كبيراً فإن عمر الأزمة السورية سينتهي ونؤمن بقدرة شعبنا على توحيد صفوفه لإحلال السلام في بلدنا ورفض كل المخططات الغربية التي تهدف للنيل من سورية التي يحبها كل من زارها ولو مرة واحدة.‏‏


الأزمة وحدت الصفوف‏‏


خديجة صالح- اتحاد ألعاب القوى قالت:‏‏


كما يقولون الضربة التي لاتقصم الظهر تقويه وسورية كذلك والأزمة التي تمر بها حالياً زادتنا قوة وتلاحماً وكشفت المحب من المبغض.‏‏


نتمنى زيادة الوعي أكثر لأننا نحن نعيش بكرامة على أرض هذا الوطن الحبيب ولا ينقصنا شيئ والمطالب المحقة لاأحد ينكرها ولابد من تنفيذها لكن ذلك لايمكن تحقيقه بين ليلة وضحاها وعلى الجميع إعطاء الحكومة وقتا وأجواء هادئة لبلوغ الهدف المنشــود.‏‏


ومانطلبه من الجامعة العربية ووفد مراقبيها أن يكونوا موضوعيين في تسطير وكتابة مايرونه وأن يكونوا إلى جانب الحق كما نتمنى أن يعامل الزائر لسورية وخاصة الخليجيين بالمثل حيث يطلبون من المواطن السوري الفيزا للدخول إلى أراضيهم ويعطونها بشق الأنفس وبعد جهد جهيد بينما سورية تفتح ذراعيها على الملأ وترحب بهم من دون فيزا.‏‏


وخلاصة القول: النصر لنا وسيعود الأمن والأمان والاستقرار لسورية.‏‏

المزيد..