الرياضيــون والرياضــة في ظــل التصحيــح
تأسس الاتحاد الرياضي العام بعد قيام الحركة التصحيحية المجيدة مباشرة
حيث صدر المرسوم التشريعي رقم 38 لعام 1971م الذي أحدثت بموجبه منظمة الاتحاد الرياضي العام منظمة شعبية رياضية تلقى كل الرعاية والاهتمام من حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وأمينه العام … الأمر الذي ساعد المنظمة على احتضان الرياضيين ورعاية شؤون هم والنهوض بالرياضة وتحقيق الانجازات العديدة في هذه
|
|
المجالات وعلى امتداد المسيرة النضالية للحركة التصحيحية المجيدة تم نشر الرياضة بين صفوف المواطنين بمختلف أعمارهم وتنظيماتهم انطلاقاً من مقولة القائد الخالد : «إني أرى في الرياضة حياة» فانتشرت الأندية الرياضية والمراكز التدريبية حتى بلغ عدد النوادي الرياضية أكثر من 300 ناد ينتسب إليها أكثر من 300 ألف رياضي وعدد المراكز التدريبية أكثر من 1500 مركز ينتسب إليها أكثر من 40 ألف رياضي …وتم تطوير المستوى الفني لبعض الألعاب ونظمت بنجاح باهر في سورية أحداث رياضية دولية عديدة ومازالت سورية حاضنة للمهرجانات الرياضية وفعالياتها وبتوجيه من القائد الخالد حافظ الأسد بدأت مسيرة المنشآت الرياضية في سورية فبنيت في مدينة دمشق أربع مدن رياضية هي :
تشرين – الجلاء – الفيحاء – العباسيين فضلاً عن منشأة للفروسية في صحنايا والديماس … ومنشأة للرماية في شبعا وبني في حلب مدينة رياضية ضخمة في الحمدانية ومسبح دولي مغلق وعدد من الصالات المغلقة والملاعب الدولية لكرة القدم وألعاب القوى وفي مدينة حمص أقيمت مدينة البعث الرياضية وعدد من الصالات المغلقة وناد للفروسية وعدد من المسابح الصيفية وفي مدينة اللاذقية أنشأ أكبر وأضخم مدينة رياضية في منطقة الشرق الأوسط تزيد مساحتها عن 1،600 مليون متر مربع كما وأنشأ فيها ملعب ومسبح الأسد الدوليين ونادي القرداحة والصالة المغلقة والملاعب في مدينة جبلة إضافة إلى القاعات الرياضية المغلقة والملاعب في كافة المحافظات السورية … وحرصاً من القائد الخالد على تكريم الأبطال الرياضيين المتفوقين أصدر المرسوم التشريعي رقم 13 لعام 1981م والمرسوم التشريعي رقم 659 لعام 1982م اللذين نصا على تعيين الأبطال الرياضيين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة بمختلف المراتب والدرجات دون التقيد بشرطي الشهادة والمسابقة.
واستكمالاً لمسيرة التصحيح فقط حظيت الرياضة بالرعاية والاهتمام من السيد الرئيس بشارالأسد وبنفس الدعم والتشجيع حيث أصدر قانون الاحتراف وأخذت الألعاب الرياضية السورية تشرق وتشع وظهرت الرياضة الأنثوية واتسعت قاعدتها في ظل التطوير والتحديث …. والمسيرة مازالت مستمرة أملاً في تألق رياضتنا في المحافل العربية و الدولية .
أنيسة أبوغليون