الرقم السري يفشل المزاد في المرة الثالثة

أنور الجرادات-هي قصة مسلسل مزاد دورينا الكروي, فمزاد يأتي وآخر يمضي والنتيجة تيتي تيتي..وفشل يجرّ فشلاً!


جلسة جديدة ومزاد جديد والفشل هو هو ولكن في هذه المرة كان الفشل قانونياً.. قبل المزاد اجتمعت اللجنة المشكلة للاتفاق على الرقم السرّي (كل الشركات ونحن نعرفه وهو 55 مليون ليرة سورية) للمبلغ المراد طلبه لكي يرسى المزاد على شركة عن كلّ موسم من الماوسم الثلاثة المطروحة للاستثمار واتفق أعضاء اللجنة على الرقم الذي يجب أن يفتتحوا به المزاد وهو (30) مليون ليرة سورية ودخلت لجنة المزاد بكامل أعضائها فأوضح السيد منذر طباع رئيس اللجنة بعض الأمور التي يجب مراعاتها لتبقى الجلسة نظامية وقانونية وطلب في البداية تدوين أسماء الشركات التي يحقّ لها المشاركة ولم يكن موجود سوى شركتان هما الرياضية ووورد غروب ولكن بعد عشرين دقيقة حضر تلفزيون دنيا وشركة ديسبليه وبدأ المزاد في الثانية عشرة والنصف بعد التأكد من صحة وقانونية الأوراق المقدمة ضمن مغلف كل شركة فتبين أن 3 شركات فقط هي: الرياضية وديسبليه وتلفزيون دنيا قدمت أوراقاً نظامية فيما لم تكن أوراق وورد غروب نظامية فاعتذروا منها وبدأ المزاد من دونها وكان المزاد خطياً وبزيادة (500) ألف ليرة في كل خطوة فتحفظت الشركات الثلاث فبدأت الجولة الأولى والتي انسحب منها تلفزيون دنيا في حين قدمت الرياضية (31) مليوناً وزاد عليها ديسبليه نصف مليون وفي الجولة الثانية وضعت الرياضية (31) و(750) ألفاً وديسبليه (32) مليوناً و(250) ألفاً وفي الجولة الثالثة قدمت الرياضية (32) مليوناً ونصف المليون فيما قدمت ديسبليه (33) مليوناً واستمرت المزايدة وحين وصل الرقم إلى (34) مليوناً ونصف المليون من قبل الرياضية انسحبت ديسبليه فبقت الرياضية وحيدة في المزاد وهنا طلب السيد منذر طباع من مندوب الرياضية أن يوضح له بعض الأمور حتى يرسى المزاد على الشركة المذكورة فطلب السيد منذر الطباع من مندوب الشركة أن يضع الرقم النهائي وإن وصل للرقم السري يحظى بتسويق الدوري فوضعت الرياضية مبلغ (37) مليون ليرة فجاوبه الطباع: رقمك النهائي لم يصل إلى الرقم السري فأقرّ الطباع بفشل المزاد وأنه سيتم الدعوة لمزاد جديد يعلن عنه لاحقاً وتدخّل السيد عيسى وسوف موضحاً للموقف ما سالت عنه: طالما هناك مزاد جديد فيحقّ لشركات جديدة أن تدخل المزاد الجديد المقرر في التاسع من تموز.‏

المزيد..