تتوجه اليوم أنظار جماهير تشرين الحزينة على فريقها نتيجة إخفاقه في فك النحس الذي لازمه في
مبارياته الأخيرة بالدوري رغم الخروف الذي ذبحه قبل مباراة الطليعة, إلى ملعب العباسيين بدمشق لمتابعة مباراة فريقه مع المجد على أمل تحقيق نتيجة إيجابية تعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي, وتفتح صفحة جديدة ما بين الإدارة والفريق والجمهور, ولهذه الأسباب فقد استنفر الجهاز التدريبي بقيادة المدرب فاتح ذكي ومساعديه الخاشو والمقرش لرفع جاهزية الفريق البدنية والفنية والمعنوية, إلى الدرجة القصوى, قبل لقاء المجد اليوم وحتى نتعرف أكثر على استعدادات تشرين لهذه المباراة »الموقف الرياضي« حضرت التدريبات الأخيرة للفريق وخرجت بالانطباعات التالية:
جاهزية عالية
عن جاهزية فريقه قبل مباراة المجد تحدث الكابتن فاتح ذكي قائلاً: اللاعبون مصممون تحقيق نتيجة طيبة تساهم في تغيير صورتهم المهزوزة التي ظهروا بها في المباريات التي خسروها, وعملنا خلال الأسبوع الفائت على عدة خطوط الأول معنوي لإخراج اللاعبين من حالة الإحباط بعد خسارة الطليعة, والثاني بدني حيث تم تكثيف التدريبات التي بدأت يوم الأحد لمدة ساعتين ويوم الاثنين لثلاث ساعات ثم عادت يوم الثلاثاء لساعتين بعدها تم اصطحاب اللاعبين إلى أحد حمامات السوق ثم ساعة تدريب »ايروبيك« في صالة الجمباز لرفع درجة الرشاقة والمرونة, واعتقد بأن الفريق بات جاهزاً لخوض مباراة المجد.
الذكي متفائل
وعن توقعاته لنتيجة المباراة قال الزكي: أنا متفائل ولن أعود إلى اللاذقية دون نقاط, فريقي يملك إمكانيات تحقيق نتيجة إيجابية, رغم صعوبة مهمتنا خاصة بعد ارتفاع الحالة المعنوية للاعبي المجد بعد فوزهم على نادي الجيش.
تهديد بالاستغناء
ولأن الذكي يتمتع بشخصية قوية فقد فرض حالة من الانضباط الكامل على اللاعبين ولم يجامل أحداً خلال التدريبات ووجه انذارا لثلاثة لاعبين بالاستغناء عن خدماتهم وفسخ عقودهم في حال عدم تطوير مستوياتهم, وقد كان لهذا الإنذار مفعول السحر عند اللاعبين الثلاثة و »شدوا الهمة« بعدها.
مهاجم مغربي
وبغية معالجة بعض الثغرات الموجودة في خطوط الفريق فقد التحق بتدريبات الفريق الحارس ياسر الخضر, وتم دعوة مهاجم مغربي لتجريبه وذلك قبل التعاقد معه والمعلومات الأولية عنه تقول بأنه هداف دوري الدرجة الثانية في المغرب, ووصل إلى اللاذقية وسيلتحق بتدريبات الفريق بعد مباراة المجد.
الكيلوني يعتذر
وفي ختام الحصة التدريبية في صالة الجمباز تقدم الكيلوني كابتن الفريق مع مجموعة من رفاقه اللاعبين مطالبين بتقديم الاعتذار من الرئيس الفخري والإدارة باسم الفريق وجماهير النادي عن الهتافات المسيئة التي قام بها بعض المندسين من الجمهور, لأن الرئيس الفخري لم يقصر يوماً في دعم الفريق مادياً وساهم في حل مشكلات الكثير من اللاعبين مع الإدارة عندما قام بدفع مقدمات عقودهم, وليس من طبع لاعبي تشرين قلة الوفاء ونكران الجميل لمن دعم ووقف إلى جانب النادي عند أفراحه وأحزانه.