محي الدين دولة »أبو يوسف« عضو اتحاد الكرة قال: قبل كل شيء نحن بحاجة لنقلة نوعية
وليس إلى مؤتمر كلاسيكي تعودنا عليه منذ ربع قرن لم نستطع أن نحرك ساكناً ولم ندفع بالكرة السورية خطوة واحدة نحو الأمام… فمن هنا لدي بعض المقترحات أتمنى أن يتبناها أعضاء المؤتمر ويصوتون لصالحها وهي: اعتماد هبوط 3 اندية من الدرجة الأولى وطبعاً صعود 3 أندية من الدرجة الثانية هذا على صعيد فئة الرجال أما في فئة الشباب فيجب أن يقام الدوري على مرحلة واحدة أي دوري كامل ذهاب وإياب مع تقديم مكافآت مالية لأول 7 فرق لإيجاد حافز لدى جميع الأندية. إحداث مسابقة تسمى بكأس الاتحاد السوري لكرة القدم يشارك فيها جميع أندية الأولى وتقام بطريقة خروج المغلوب في المرحلة الأولى فيما تقام المرحلة الثانية بشكل دوري كامل أو تقسيم الفرق إلى مجموعتين ويلعب الأول من كل مجموعة المباراة النهائية لتحديد بطل هذه المسابقة ويجب أن تبدأ منافساتها قبل بداية الدوري والغرض منها إيجاد عدد كبير من المباريات التحضيرية للأندية قبل دخولها في معمعة الدوري العام وكذلك زج الكوادر التحكيمية واختبارها قبل أن تشارك في تحكيم مباريات الدوري العام – في دوري الدرجة الثانية يجب أن تقسم الأندية إلى ثلاث مجموعات توزع جغرافياً يهبط آخر ناديين من كل مجموعة ويصعد أول ناديين من كل مجموعة إلى التجمع النهائي ويصعد أول ثلاثة أندية احتلت المركز الأول وبالنسبة لدوري الشباب يبقى كما هو عليه وكما في فئة الرجال. أما في خصوص دوري الدرجة الثالثة فيجب تقسيم الأندية إلى 6 مجموعات ويصعد أول كل مجموعة إلى الدرجة الثانية تلقائياً. ويشرف على هذا الدوري اتحاد الكرة. -أما بخصوص فئتي الأشبال والناشئين فيجب أن تبقى من صلاحية اللجان الفنية ويجب أن تشكل كل لجنة فنية منتخب محافظة في كل فئة من جميع الأندية التي شاركت في الدوري ليشارك باسم المحافظة في بطولة هاتين الفئتين على أن تقسم المحافظات إلى ثلاث أو أربع مجموعات جغرافية وتلعب بطريقة الدوري وعلى مرحلتين ذهابا وإيابا ويصعد أوائل كل مجموعة وتلعب مع بعضها والفريق الذي يحصل على أكبر عدد من النقاط يكون هو بطل هذه الفئة وهذه المنتخبات يجب ضمها إلى المراكز التي سيفتتحها اتحاد الكرة بناء على منحة مقدمة من الاتحاد الآسيوي. على صعيد العقوبات يجب أن تعدل وتدرس المادة رقم 4 بند 5 والتي تنص على خسارة النادي المخالف في مباراة الإياب في بطولة كأس الجمهورية واستبدالها بخسارة فقط المباراة التي يخالف فيها النادي.. ويجب دراسة أيضاً المادة 4 بكامل بنودها وخصوصاً تلك المتعلقة بالعقوبات المالية ودمجها مع عقوبة شطب النقاط. ويجب تفويض اتحاد الكرة في المادة 3 والتي تنص في حال ثبوت التواطؤ والرشوة واستبدالها في حال ظن اتحاد الكرة ان هناك حالة تهاون او تواطئ مثبتة بتقرير حكم ومراقب المباراة يشطب النادي. في أعمال اللاعبين يجب مراعاة الأعمار المعمول بها في الاتحادين الدولي والآسيوي ويجب أن يكون متوافقاً معهما وحسب تعليماتهما… أما في خصوص الاحتراف فيجب على اتحاد الكرة صيانة حقوق اللاعبين والأندية والمدربين وحتى الإداريين مع التنبيه على جميع اللاعبين عند التوقيع على عقود لعبهم مع الأندية أن يقبضوا كامل مستحقاتهم المتفق عليها وبعد بداية الدوري لا يجب لأي لاعب أن يتقدم بأي شكوى على ناديه إلى اتحاد الكرة إلا في حالة واحدة عندما يتخلف النادي عن دفع الراتب الشهري. ويجب على جميع أندية الأولى أن تضع مبلغاً بشكل ضمان في المصرف قيمته 2 مليون ليرة سورية. وأخيراً يجب على المؤتمر عفواً أعضاء المؤتمر أن ينتخبوا لجنة صياغة خاصة لاعادة صياغة اللوائح ودراستها مؤلفة من 5 أعضاء من الخبرات الرياضية والاجتماع مع لجنة أخرى خاصة من اتحاد الكرة مهمتها إعادة صياغ اللوائح والأنظمة التي تهم اتحاد الكرة… ومن ثم العمل على إقرارها بشكلها النهائي.