مايلفت الانتباه ويسر الخاطر فعلا هو ما جاء في بنود خطط الاتحادات الرياضية لهذا العام من اهتمام عبر ورود فقرة دعم الفئات العمرية الصغيرة وإقامة نشاطات خاصة بها
لتكون الرافد الحقيقي للمنتخبات الوطنية وهذا ليس جديدا لأننا كل عام نسمع مثل هذا الطرح ويذهب عام وياتي اخر ويبقى الحال على حاله لدى بعض الاتحادات ونجد هناك ضعفا بهذه الفئات لتبقى العبرة في الخواتيم وفي طريقة تعاطي الاتحادات مع هذا الامر فالجدية في التعاطي تساعد على تطوير الرياضة اما ان يكون ذلك فرصة للعرض واثبات ان هؤلاء انهم مدركون اهمية هذه الفئات امام اصحاب الشأن في المؤتمرات فهذا لايغني ولا يسمن من جوع وذلك يضر في تلك الاتحادات قبل غيرها وخصوصا ان ذلك سيتكرر نهاية كل موسم ولو ان كل اتحاد لعبة يطبق استراتيجيته وخطته كما وردت ونالت موافقة المكتب التنفيذي عليها لكانت هذه الاتحادات لقيت الشكر والثناء وتباهت حقيقة بصنيع عملها امام الجميع لا ان يبقى الامر متعلقا بالظروف والتي يجعلها المقصرون شماعة يعلقون عليها اخطاءهم في كل مناسبة وكم من اتحاد لديه ضعف بهذه الشريحة المهمة من اللاعبين ويهتم بفئة اكبر قد تكون جاهزة ولا تحتاج جهدا وتعبا ؟؟
م.م