الدرجة الثانية وحكاية كلّ موسم!

من يعتقد أن دوري الدرجة الثانية بعيداً عن اهتمامات الإعلام الرياضي فهو واهم ولكن هناك المهم وهناك الأهم ومساحات النشر المتوافرة هي التي تتحكم بهذا الأمر وقد دأبت الموقف الرياضي ومنذ بداية

fiogf49gjkf0d


هذا الموسم على توفير المساحة المناسبة لأخبار ولاعبي فرق الدرجة الثانية ومن يراجع أعداد الموقف الرياضي يلمس هذه الحقيقة بيده, ربما لا نفرّد مساحات واسعة لتقارير مباريات دوري الدرجة الثانية ولكننا نعوّض ذلك من خلال اللقاءات والمتابعات الخاصة بفرق ولاعبي ومدربي الدرجة الثانية ونصرّ على زملائنا المراسلين ألا يهملوا أي فريق لا في الدرجة الثانية ولا حتى في الثالثة ولكن وكما أسلفت (على قد لحافك مدّ رجليك).‏


مشاكل التحكيم كثيرة, المستويات المتذبذبة حاضرة, الانحسار الجماهيري موجود, الفوضى الإدارية تقول كلمتها, العنتريات حدّث ولا حرج, التناقض بالقرارات الخاصة بالدرجة الثانية حقيقة لا يستطيع أن ينكرها أحد ولكن…‏


في إدلب!‏


ليست المرّة الأولى ولن تكون الأخيرة, التي نقول فيها إن كرامة أي مراسل للموقف الرياضي هي من كرامة الجريدة نفسها, وإن أي إساءة لأي مراسل هي إساءة للجريدة ذاتها, وفي العام الماضي تعرّض زميلنا في إدلب سامر لول لمضايقات كثيرة من فرع إدلب للاتحاد الرياضي العام فقط لأنه نقل حقيقة ما يجري في رياضة إدلب, وهذه المضايقات عادت هذه السنة وإنما من قبل رابطة مشجعي نادي أمية وبالتحديد من رئيس رابطة المشجعين السيد أحمد لاذقاني (مدرب المصارعة) وأتمنى من إدارة نادي أمية أن تتدخل لتسهيل عمل مراسلنا في إدلب وتدرك إدارة أمية كم وقفت الموقف الرياضي خلف نادي أمية وكم رفعت من معنوياته ولا تريد الموقف الرياضي أن تتخلى عن هذا الدور مع جميع الأندية إلا إذا وصلت الإساءات لمراسلها إلى حدّ لا يمكن القبول به فساعتها ستعرف الجريدة كيف تدافع عن مراسلها مع خالص الحبّ لنادي أمية وجميع كوادره.‏

المزيد..